أعلن أكرم توفيق رحيله عن النادي الأهلي بعد 9 سنوات مُضيئة قضى جزءًا كبيرًا منها في ترجمة الأحلام إلى إنجازات، مؤكِّدًا أن مسيرته في النادي تُعتبر من أبرز الفترات التي تُذكر في التاريخ. تضمنت هذه السنوات إنجازات مُذهلة، من كؤوس محلية إلى ميداليات عالمية، تميزت بها النادي على المستوى القاري.
إنجازات لا تُنسى ودعم لا يُقدّر بثمن
خلال هذه السنوات، لم يدخر توفيق جهدًا، ولم تُضيّع أي قطرة عرق في خدمة النادي. كان دائمًا يسعى لرفع راية الفريق الأحمر، ويرفع هامته في منصات التتويج. أشار إلى أن جماهير النادي، التي تُعتبر من أقوى الجماهير في العالم، كان لها دور كبير في دعمه وتحفيزه.
اعتبارات وأفكار تُشبع القلب
أكد توفيق أن كلماته لا تكفي لوصف ما مرّ به مع النادي، وأنه يحمل الكثير من المشاعر والذكريات التي ستبقى معه إلى الأبد. أشاد أيضًا بمجلس الإدارة برئاسة الكابتن محمود الخطيب، وأشاد بالأجهزة الفنية التي تدرب فيها، مُعلقًا أن كل من ساهم في تطويره ومسيرته كان له دوره.
توجيه الشكر والامتنان لكل من ساندني
الشكر يُعد من أولوياته، ويعترف بأن جماهير النادي تُعتبر مصدر إلهامه. كما أشار إلى أن الدعم المستمر من إدارة النادي، والزملاء، والعمال، كان يُشكل أساس نجاحه. يؤمن أن كل ما حققه كان بفضل هذه الجماعة، والتي تُعتبر فخرًا للنادي.
نداء إلى مستقبل أفضل
ختم مسيرته بالدعاء بأن يوفق النادي الأهلي في كل تحدياته القادمة، مؤكدًا أنّه سيظل دائمًا مشجعًا وداعمًا لفريقه، حتى لو غادره. يرى أن النادي هو بيته، وأن الانتماء إليه يبدأ منذ الصغر ويستمر إلى الأبد.