أهمية أونروا في تنسيق الشئون الإنسانية للفلسطينيين في غزة؟ عبدالمهدي المطاوع يوضح

أوضح الدكتور عبد المهدي المطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن جلسة مجلس الأمن التي عقدت مؤخرًا كانت حاسمة في تناول حق المدنيين في إنهاء حالة الصراع، بالإضافة إلى حق الوسطاء في إيجاد حلول دائمة لهذا الصراع.
وأشار، عبر مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الجلسة شهدت مداخلات قوية من مختلف الأطراف، بما في ذلك شهادة شخص تم الإفراج عنه من إسرائيل، الذي قدم معلومات عن وجودهم في الأنفاق.
وأضاف، أنه على الرغم من إدانة الكثير من كلمات المشاركين للاعتداءات الإسرائيلية، فإن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا مع تصاعد الاعتداءات على المدنيين واستمرار حصار غزة، مؤكدًا أن الحديث عن وقف إطلاق النار لم يعد كافيًا في ظل استمرار معاناة الأسر في غزة والرهائن في الأوضاع الحالية.
وتطرق في حديثه إلى دور وكالة الأونروا في تقديم الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الوكالة تمثل رمزًا سياسيًا للقضية الفلسطينية، وأن إسرائيل تسعى لإلغائها لأنها تمثل قاعدة بيانات هامة تخص اللاجئين الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن إسرائيل قد أغلقت معابر غزة ومنعت وصول المساعدات عبر الأونروا، لكنها سمحت لوكالات الأمم المتحدة الأخرى بالعمل، مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وعن الخطة المصرية لإعادة الإعمار في غزة، أكد أنها لاقت تأييدًا كبيرًا من الدول العربية والدولية، لكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل الهجمات الإسرائيلية على غزة، موضحًا أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب بيئة قابلة للتعاون، وهو ما لا يزال غائبًا بسبب عدم وجود اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار.
نقلا عن صدي البلد