
أصبحت شركة آبل مرة أخرى في قمة مبيعات الهواتف الذكية في الصين، بعد فترة من الخسائر المُلحوظة. هذا التحوّل يأتي بعد قرارات استثنائية، مثل خفض أسعار هواتفها، التي أثارت اهتمام المستهلكين. في الوقت نفسه، تجاهلت الشركة عادةً خفض الأسعار، لكنها تفاعلت مع الظروف الجديدة بخطوات حاسمة.
الاستراتيجية التسويقية الفعّالة
أظهرت بيانات مؤخرة أن أكثر من 520 ألف جهاز iPhone 16 Pro و320 ألف جهاز iPhone 16 Pro Max تم تفعيلها في أسبوع واحد فقط. هذه الأرقام تدل على تغيير كبير في توجهات المستهلكين. سبب هذا التحوّل يكمن في التخفيضات التي قدمتها الشركة، والتي شجّعت الشراء بسرعة.
التحديات التي واجهتها Apple
رغم النجاح المؤقت، لا تزال الشركة تواجه عوائق. أولها غياب ميزة Apple Intelligence في السوق الصينية، وهي ميزة حاسمة لسلسلة iPhone 16. كما أن التوترات الجيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة أثرت على المبيعات، حيث اتجه بعض المستهلكين إلى المنتجات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني.
الدعم الحكومي والتعاون المتبادل
في المقابل، وفرت الحكومة الصينية دعمًا ماليًا لشركة آبل، مما ساعد في خفض تكاليف الإنتاج. هذا التعاون تسبب في تحسن في صورة الشركة، وربما يؤثر على المفاوضات المستقبلية مع الإدارة الأمريكية. كما لاقى خطط آبل لنقل الإنتاج خارج الصين ترحيبًا من السوق المحلي، مما يعكس تغيرًا في توقعات المستهلكين.
تأثير العوامل الخارجية
العوامل الخارجية، مثل التوقعات بفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية، دفعت المستهلكين إلى البحث عن بدائل. ومع ذلك، استطاعت آبل التكيف بسرعة، مما يدل على قدرتها على التأقلم مع التحديات.