إتش آند إم: المستهلك الأمريكي الأكثر تضررًا بسياسات ترامب الجمركية

يرى “دانيال إرفر” الرئيس التنفيذي لشركة الأزياء “إتش آند إم”، أن إجراءات الرئيس “دونالد ترامب” برفع الرسوم الجمركية تضر المستهلكين الأمريكيين دونًا عن غيرهم، إذ تُهدد برفع أسعار السلع في الولايات المتحدة في الوقت الذي يسعى فيه الفيدرالي لخفض تكاليف الاقتراض.

وقال “إرفر” في مقابلة مع وكالة “رويترز” اليوم الخميس: “نحن نؤمن بحرية التجارة العالمية في ظل شروط عادلة ومتساوية، والرسوم الجمركية المرتفعة لا تدعم نمو التجارة بين الدول، وأرى في نهاية المطاف أن هذا سيكون على حساب المستهلك الأمريكي”.

وتابع أن شركته تعمل على نقل عمليات الإنتاج إلى أسواق أقل تأثرًا بالرسوم الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية، ورغم أنه لم يذكر دولًا بعينها، إلا أنه أشار إلى أن الشركة تسعى لإنتاج الأزياء بالكفاءة ذاتها التي تنتجها في الصين.

وتراقب “إتش آند إم” تحركات الرئيس الأمريكي عن كثب، إذ تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر أسواقها، في حين تتركز أغلب مراكز تصنيعها في الصين، والتي فرض عليها “ترامب” بالفعل رسومًا جمركية إضافية بنسبة 20%.