
أتمت بعثة حج الجمعيات الأهلية خطتها لتصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات بنجاح، حيث تم تنفيذ التحرك بدءًا من ظهر اليوم. قسمت الخطة المحافظات إلى جداول زمنية محددة، وحدد وقت كل محافظة لبدء الحركة بسيارات الأتوبيس. وضعت إجراءات مُنظمة لضمان تنسيق المشرفين مع الفرق السابقة، مما منع التزاحم داخل الفنادق أو المشعر.
متابعة الوزيرة للحجاج وضمان سلامتهم
أظهرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اهتمامًا كبيرًا بحالة الحجاج، حيث تواصلت هاتفياً مع أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن، رئيس بعثة الحج. اطمأنت الوزيرة على توفر الخدمات الأساسية للحجاج وارتفاع الروح المعنوية لديهم. أكد عبد الموجود أن الخطة تتم متابعتها لحظة بلحظة، مع تنفيذها على مراحل لضمان الراحة وتقليل الزحام، وفقًا للإجراءات السعودية الصارمة.
تجهيز المخيمات وتقديم الخدمات
أكملت البعثة تصعيد جميع الحجاج إلى عرفات، وتم تسكينهم في المخيمات المخصصة. توفرت جميع الاحتياجات مثل المياه، والعصائر، والوجبات، والثلج، بالإضافة إلى خدمات إعاشة متكاملة. كما تم توفير مكيفات هواء في المخيمات، وتوفير إرشادات وتوعية مستمرة من خلال الواعظين.
تنسيق دائم مع السلطات ودعم المشرفين
أشار رئيس البعثة إلى وجود مكاتب داخل منى وعرفات لاستقبال أي شكاوى من الحجاج أو المشرفين، مما يضمن سير العمل بسلاسة. كما تم التنسيق مع فريق الفندق لاستقبال الحجاج الذين يعانون من أعذار، وتوفير الخدمات اللازمة لهم. تُعد هذه الإجراءات جزءًا من جهود البعثة لضمان تجربة مريحة وآمنة لجميع الحجاج.
الاستعداد لليوم الأعظم والالتزام بالإجراءات
يؤكد رئيس البعثة أن جميع الحجاج استعدادوا لليوم الأعظم، وهو الوقوف في عرفة غدًا. تمت إزالة أي عوائق تؤثر على سير التصعيد، وضمان الامتثال للإجراءات المتبعة. هذه الجهود تُظهر التزام البعثة بتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في خدمة الحجاج.
رؤية مستقبلية وتطوير الخدمات
تسعى البعثة دائمًا لتحسين الخدمات المقدمة، وتوفير بيئة آمنة ومريحة. تُعد هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام الجمعيات الأهلية بتحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.