
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن ارتفاع منسوب النيل الأزرق في السودان إزداد مع نهاية أغسطس الماضى بعد امتلاء بحيرة سد النهضة، مشيرًا إلى أنه بعد افتتاح السد أصبح تصريف المياه من خلال 4 بوابات من المفيض العلوى وجزء قليل من أعلى مفيض الممر الأوسط، الذي سوف يتوقف قريبا.
وأضاف شراقي عبر حسابه على فيسبوك، أن بوابات المفيض تظل هي المصدر الأول لتصريف الايراد اليومى من الأمطار الحالية إلى أن يتم تشغيل التوربينات، ومع توقف الأمطار تصبح التوربينات هي المصدر الأساسى.
وأشار إلى أن السد العالى بدأ في استقبال مياه النيل الأزرق بالإضافة إلى النيل الأبيض (طوال العام)، بداية سبتمبر الجارى وارتفع المنسوب حوالى 75 سم خلال 1- 11 سبتمبر (حوالى 4 مليار م3) بالإضافة إلى الاستهلاك خلال تلك الفترة (حوالى 2 مليار م3).
ولفت، أنه يظل عدم التنسيق وغياب معلومات التشغيل من فتح وغلق لبوابات المفيض أو التوربينات يتسبب في ارتباك في تشغيل السدود الأخرى خاصة سد الروصيرص الذي يبعد 100 كم عن سد النهضة وبحيرته 10 كم فقط، حجم بحيرة ناصر يجعل تإثير غياب المعلومات أقل على مصر ولكن الأفضل أن تكون معلومة وواضحة مما يساعد على دقة خطة الزراعة والرى للعام الجديد.