close

استطلاع لرويترز: القرارات الاقتصادية أثرت على شعبية ترامب

استطلاع لرويترز: القرارات الاقتصادية أثرت على شعبية ترامب

تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الأسابيع القليلة الماضية، نتيجة تخوّف الأمريكيين من الوضع الاقتصادي في البلاد وقدرتهم على احتواء ارتفاع الأسعار، بحسب استطلاع أجرته وكالة “رويترز”.

أظهر الاستطلاع أن 54% ممن شملهم يرون أن الاقتصاد الأمريكي يسير في الاتجاه الخاطئ، مقابل 53% في استطلاع أغسطس، و52% في يوليو، كما انخفضت شعبيته إلى 41% مقابل 42% في استطلاع سابق.
عاد ترامب إلى البيت الأبيض هذا العام بعد أن وعد في حملته الانتخابية العام الماضي بإصلاح الاقتصاد.
تراجع نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد في أغسطس، عندما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ نحو أربع سنوات، عند 4.3%، في حين تسارع التضخم أيضًا خلال الشهر الماضي.

كانت مخاوف العامة بشأن الاقتصاد قد ارتفعت في وقت سابق من العام، عندما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة على السلع المستوردة، مما أدى إلى انخفاض حاد في قيم أسواق الأسهم.
منذ عودته، أقر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسومًا جمركية ضخمة على الواردات الأمريكية تجاوزت 100%، خاصة على الواردات الصينية، قبل أن يتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع عدد من الدول لخفض نسب الرسوم — دون إلغائها — مما انعكس على أسعار العديد من المنتجات في السوق الأمريكي.

قد أدّى ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم لتتجاوز توقعات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عند 2%، مما دفع الفيدرالي إلى الحفاظ على معدلات فائدة مرتفعة، وإيقاف دورة التيسير النقدي التي بدأها بنهاية العام الماضي.

أبقى البنك على معدلات الفائدة عند مستوياتها منذ بداية العام، لكن الأربعاء الماضي، وبعد ضغوط من الرئيس الأمريكي، تم خفض الفائدة بنسبة 0.25%، لتصبح عند مستويات 4% – 4.25%.

قال جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أمس الثلاثاء، إن الفيدرالي سينتهج مسارًا حذرًا تجاه خفض أسعار الفائدة في المستقبل، في تناقض حاد مع تصريحات مسؤولين آخرين في البنك.
أشار إلى أنه، مع ارتفاع معدل البطالة، وافق الاحتياطي الفيدرالي على خفض سعر الفائدة الرئيسي الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يُشر إلى أي تخفيضات أخرى في الأفق.

The post استطلاع لرويترز: القرارات الاقتصادية أثرت على شعبية ترامب appeared first on Economy Plus.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *