
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية، مساء اليوم /الأربعاء/، من كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بمدينة العلمين.
وترأس البابا تواضروس صلوات العشية، بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية، والأنبا كاراس أسقف مطروح والخمس مدن الغربية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، إلى جانب عدد من الآباء الكهنة، واختتمت الصلوات بتطييب رفات القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس بمناسبة تذكار عيده.
وألقى القس ماركوس ميخائيل كاهن الكنيسة كلمة نقل خلالها مشاعر فرحة الحضور بزيارة قداسة البابا، والتي تتزامن مع نهضة صوم السيدة العذراء، وهو التقليد السنوي الذي اعتاد عليه مثلث الرحمات الأنبا باخوميوس. كما قدم القمص أبرآم إميل كلمة ترحيب أكد فيها الدعاء لمصر والكنيسة ورئيس كهنتها.
وهنأ قداسة البابا شعب الكنيسة بصوم السيدة العذراء وعيد الأرشيدياكون حبيب جرجس، مستكملًا سلسلة عظاته تحت عنوان “حكايات الشجرة المغروسة”، حيث تحدث هذا ليبيا اليومعن “اللقاءات اليومية والسنوية مع السيدة العذراء”.
وأشار البابا تواضروس إلى اللقاء اليومي مع العذراء في “الثيئوطوكيات” اليومية التي تعني “والدة الإله”، وهو التعبير الذي أقره مجمع أفسس المسكوني ردًا على تعاليم نسطور.
وأضاف أن صلوات الأجبية، التي تتضمن مزامير ونصوصًا من الأناجيل وصلوات خاصة، تحمل كذلك تذكارات عديدة وألقابًا مكرمة للعذراء مريم، باعتبارها “أم النور المكرمة والسماء الثانية وفخر جنسنا”.