
أطلقت وزارة الصحة والسكان منشورًا توعويًا عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» ضمن حملة «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، سلطت فيه الضوء على الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية، وأهمية دور الأطباء في توعية الأمهات.
فوائد الولادة الطبيعية:
أوضحت الوزارة أن الولادة الطبيعية تعود بفوائد عديدة على صحة الطفل، أبرزها:
- مرور الطفل على البكتيريا النافعة (الميكروبيوتا) التي تحفز جهاز المناعة وتساعد على عمل الجسم بكفاءة.
- تقليل احتمالية الإصابة باضطرابات طيف التوحد.
- خفض معدلات الإصابة بالربو وسوء التغذية.
- تعزيز القدرات العقلية وتقليل فرص ضعف الأداء الدراسي.
- زيادة احتمالية نجاح الرضاعة الطبيعية والتواصل النفسي بين الأم والطفل.
مخاطر الولادة القيصرية غير المبررة طبيًا:
حذرت «الصحة» من التوسع في إجراء الولادة القيصرية دون داعٍ طبي، حيث تحرم الطفل من الفوائد السابقة وتعرّض الأم لمخاطر النزيف ومضاعفات التخدير وخطر المشيمة المتوغلة.
كما أن الولادة القيصرية في الأسابيع (34 – 36) تجعل الطفل مبتسرًا، وهو ما قد يؤدي إلى:
- الدخول للحضانة وفصله عن الأم.
- صعوبة في التنفس ومضاعفات تتطلب أجهزة تنفس صناعي.
- حرمان الطفل من الرضاعة الطبيعية ورعاية «الجلد للجلد».
دور الطبيب في دعم الأمهات:
شددت الوزارة على أن للأطباء دورًا محوريًا في تشجيع الأمهات على الولادة الطبيعية، من خلال:
- الرد على الشائعات المتعلقة بتأثير الولادة الطبيعية على شكل الجسم أو العلاقة الزوجية.
- طمأنة السيدات بخصوص الولادة الطبيعية بدون ألم.
- شرح مزايا الولادة الطبيعية على صحة الأم والطفل.