[العنوان المعاد صياغته] “جنرال متقاعد يحذر: الصين تهدد القمر بتعدين طاقة عالمية” [KEYWORDS_SECTION_START] الصين, القمر, الطاقة

أثار تحذير جنرال متقاعد من القوات الجوية الحديثة مخاوف متزايدة حول استخراج الصين لعنصر نادر من سطح القمر، وهو الهيليوم-3، الذي قد يمنحها قدرة استثنائية في المنافسة الفضائية العالمية. تزامنًا مع خططها لإنشاء محطة نووية على القمر، تهدف بكين إلى تطوير قاعدة مأهولة تُعدّ من بين أبرز المشاريع المستقبلية في مسيرة الأبحاث الفضائية، بالتزامن مع شراكتها مع روسيا.

تفاصيل الاستخراج والفوائد المحتملة

أشارت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية إلى أن الصين تسعى لتصبح قوة فضائية رئيسية، مع خططها لاستقبال رواد فضاء على القمر بحلول 2030. تُعدّ مهمة “تشانج إي-8” المخطط لها لعام 2028 خطوة أولى نحو بناء منشأة دائمة على سطح القمر. من جانبه، أوضح ستيفن كواست، وهو جنرال متقاعد من القوات الجوية الأمريكية ورئيس شركة “سبيس بيلت”، أن استخراج الهيليوم-3 يبدأ بالفعل، ويعتبر عنصرًا نادرًا على الأرض، لكنه يُقدّر وجود مليون طن منه على القمر حسب تقديرات ناسا.

الطاقة النووية والمخاطر المترتبة

يُعتقد أن الهيليوم-3 قادر على توليد الطاقة النووية عبر مفاعلات الاندماج، دون إنتاج نفايات مشعة. كما أوضح كواست أن السيطرة على هذا العنصر قد تتيح للصين توفير طاقة كافية لفك أي شفرة حاسوبية، ما يفتح آفاقًا جديدة للهيمنة التكنولوجية. وتابع: “إذا تمكّنا من استخراج الهيليوم-3 من القمر، يمكن تغذية احتياجات البشرية من الطاقة لآلاف السنين، بحسب الكميات المتاحة”.

التحكم في التبريد الكمي والتأثيرات المستقبلية

أشار الكثيرون إلى أن الهيليوم-3 يُستخدم في التحكم في درجات الحرارة اللازمة لتشغيل التكنولوجيا المتقدمة، خاصة في مجالات التبريد الكمي. ومن يمتلك هذه القدرة، يمتلك أيضًا قدرة على إحداث ثورة في مجالات متعددة، من الأمن إلى الاتصالات. كواست أشار إلى أن الصين تمتلك الآن الموارد الكافية لتقديم طاقة نووية نظيفة تُغطي العالم بأكمله لآلاف السنين، ما يزيد من حدة المنافسة في الفضاء.

مستقبل الطاقة والتقنيات الفضائية

يُعدّ الهيليوم-3 عنصرًا استراتيجيًا قادرًا على تحويل ميزان القوى بين الدول. مع تقدم الصين في خططها الفضائية، يبدأ السؤال عن مستقبل الطاقة والسيطرة على التكنولوجيا المتقدمة. من المهم أن تدرك الدول الأخرى المخاطر المرتبطة بهذه التطورات، وتُسارع في تطوير استراتيجياتها الخاصة في مجال الفضاء.

هيليوم-3، الطاقة النووية، سباق الفضاء، محطات الفضاء، التبريد الكمي، التكنولوجيا المستقبلية.
حذّر جنرال متقاعد من أن الصين تستخرج الهيليوم-3 من القمر، مما قد يمنحها تفوقًا في سباق الفضاء. تعرف على أبعاد هذه التكنولوجيا وتأثيرها على الطاقة والتقنيات المستقبلية.