المرأة المصرية شريك أساسي في بناء الأمة وحاملة لتراثها الثقافي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأم المصرية ليست مجرد الحاضنة لأبنائها، بل هي الحاضنة الحقيقية لهوية الوطن وتراثه الثقافي، مشيرًا إلى أنها “القلب النابض الذي يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء في نفوس الأجيال، فتنشئ جيلاً واعيًا قادرًا على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات.”
سيدات مصر في سراء وضراء
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية أن “سيدات مصر حملن هذا الوطن في سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات مدركات أنهن عماد الأسر وأساس المجتمع، وصلب الحياة في وطننا الكريم.”
كما جدد تأكيده على أن المرأة المصرية كانت أساس بناء الحضارة المصرية الراسخة، التي استمرت لآلاف السنين، وشدد على دورها الكبير في جميع ميادين الحياة منذ فجر التاريخ.
الشكر والتقدير لكل سيدة مصرية
وفي ختام كلمته، أغتنم الرئيس السيسي الفرصة ليكرر شكره لكل سيدة وفتاة مصرية حملت في قلبها هم هذا الوطن، وساهمت في بنائه وتطويره، متحملة الصعاب من أجل تقدم الوطن.
وأكد أن الدولة ستظل حريصة على تعزيز مكانة المرأة المصرية وتقديم سبل الدعم لها لتحقيق مزيد من التقدم والتمكين في كافة المجالات.
لقاء مع القيادات النسائية
وشارك الرئيس السيسي في اللقاء بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، من بينهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، بالإضافة إلى عدد من القيادات النسائية من مختلف المجالات.
جهود الدولة لدعم المرأة المصرية
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، جهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، بما في ذلك برامج الحماية الاجتماعية مثل “تكافل وكرامة” وزيادة الدعم النقدي للأسر المصرية والنساء المعيلات. كما تم عرض فيلم تسجيلي حول جهود الدولة لدعم المرأة المصرية، مؤكدة رؤية مصر 2030 في تعزيز تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
نقلا عن صدي البلد