
أشار رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، صلاح عبد العاطي، إلى أن إسرائيل لا تزال ترفض أي اقتراحات تتعلق بوقف العدوان على قطاع غزة. وشدد على أن المفاوضات تواجه مماطلة حادة، خاصة مع مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط.
مقترح المبعوث الأمريكي وغياب الخطط الإنسانية
يُعد مقترح المبعوث الأمريكي محاولة لبدء حوار، لكنه يفتقر إلى الإلتزام بجملة الالتزامات الإنسانية. كما أنه لا يضمن وقف الحرب بشكل كامل، بل يركز على إطلاق سراح الأسرى كشرط أولي.
تأجيل المفاوضات وتعقيدات الحل
من الملاحظ أن الجانب الإسرائيلي تجنب الالتزام بإجراءات ملموسة، مثل إدخال المساعدات العاجلة. هذا التردد يعكس تخطيطًا شبه معدوم لحل أزمة غزة. ولا يبدو أن هناك أي خطط عملية لوقف العنف.
تأثير التأخير على الوضع الإنساني
التأجيل في المفاوضات يزيد من معاناة السكان في غزة. ويعتبر الالتزام بالمساعدات الإنسانية مطلبًا ضروريًا لضمان تخفيف المعاناة. لكن إسرائيل تُفضل المماطلة على التحرك الفوري.
ضرورة التزام جميع الأطراف بالشفافية
المسؤولية تقع على الجميع لضمان نجاح أي اتفاق. وينبغي أن يكون هناك تعاون حقيقي بين الأطراف المعنية لتسهيل الحوار. دون ذلك، ستظل الأزمة مستمرة.