الوحدة الوطنية الركيزة الأساسية لحماية الوطن

أكدت قيادات حزب مستقبل وطن، أن تلاحم المصريين لا يمكن لأحد أن يعبث به، وهذا التلاحم هو القوة الحقيقية لمصر وشعبها على مدار التاريخ.

جاء ذلك خلال تقديمهم التهئنة لأقباط مصر بمناسبة احتفالاتهم بعيد القيامة.

وهنأ المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية،  قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.

وأكد “البديوي ” في تهنئته على عمق الروابط التي تجمع أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن الأعياد الدينية تمثل تجسيدًا حقيقيًا لوحدة الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، في نسيج وطني متماسك.

وأضاف أن هذه المناسبة المباركة تأتي لتؤكد على قيم المحبة والتسامح والسلام، متمنيًا أن يعيد الله هذه الأيام على مصر وشعبها بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم.

واختتم البديوي تهنئته بالدعاء بأن يديم الله على مصر وحدتها الوطنية ويبارك في شعبها العظيم.

كما تقدم أحمد رأفت، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، بالإسكندرية  بأصدق التهاني والتمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الأخوة الأقباط في مصر وخارجها، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وأكد رأفت في تهنئته أن هذه المناسبة العظيمة تجسد أسمى معاني المحبة والتسامح، وتعكس وحدة النسيج الوطني المصري، مشددًا على أن الأعياد الدينية تمثل فرصة لتعزيز روح الإخاء والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف أن حزب مستقبل وطن يعتز دائمًا بالمشاركة في المناسبات الوطنية والدينية التي تؤكد على وحدة الصف وترسخ قيم المواطنة، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة على مصر وشعبها بمزيد من الخير والسلام والازدهار.

كما تقدم  رمضان بطيئة، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، بخالص التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.

وأكد “بطيئة” في تهنئته أن هذه المناسبة المباركة تُجسد روح التسامح التي يتميز بها الشعب المصري عبر العصور، مشيرًا إلى أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية التي تحمي الوطن وتدفعه نحو التقدم والازدهار.

كما أعرب عن تمنياته بأن يُعيد الله هذه المناسبة على مصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والسلام، وأن تظل أعياد المصريين رمزًا للتلاحم الوطني بين أبناء الوطن الواحد.