
نهى الرسول- صلى الله عليه وسلم- عن صيام اليوم الحادي عشر من ذي الحجة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك المعروف بيوم القر، الذي يلي يوم النحر وأول أيام التشريق الثلاثة.
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم القر مهما كانت الأسباب، إذ ورد عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ”، وأيام التشريق هي الثلاثة أيام التالية ليوم النحر، وتوافق 11 و12 و13 من ذي الحجة.
إذ ورد عن أبي سعيد رضي الله عنه أن «رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ» رواه البخاري ومسلم واللفظ له
وكان قد ذكر الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أنه سُمّيَ يوم القرّ، لأن الناس يقرّون أي يستقرون فيه بمنى، بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
ومن أعمال اليوم الحادي عشر من الحج، أوضحت دار الإفتاء أنه يتم فيه المبيت في منى ورمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، كما سبق، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة.