
أثارت البلوجر كنزي مدبولي جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها إصابتها بمضاعفات صحية خطيرة نتيجة خضوعها لحقن فيلر بالأنف.
وشاركت كنزي مدبولي، متابعيها تفاصيل تجربة حقن الفيلر بالأنف، في منشور على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، مؤكدة أن حقنة فيلر كادت أن تفقدها بصرها وتسبب لها تشوهًا دائمًا في الأنف، وهو ما دفعها لتحذير الآخرين من خطورة هذا النوع من الإجراءات التجميلية، حتى وإن تم على يد أطباء متخصصين.
تجميل الأنف بالفيلر
يعد تجميل الأنف بالفيلر من الإجراءات التجميلية غير الجراحية التي تزايد الإقبال عليها في السنوات الأخيرة، نظرًا لسرعتها مقارنة بالجراحة التقليدية، وعدم حاجتها إلى فترة تعافي طويلة. ورغم فوائده الجمالية، إلا أن أطباء التجميل يحذرون من مضاعفاته الخطيرة إذا لم يتم إجراؤه بدقة وعلى يد متخصصين.
وبحسب موقع Cleveland Clinic، فإن تجميل الأنف بالفيلر، هو:
- تجميل الأنف غير الجراحي يُعرف أيضًا بـ«تجميل الأنف السائل».
- يعتمد على حقن مواد مالئة مثل حمض الهيالورونيك.
- يساعد على: تحسين شكل طرف الأنف، زيادة الحجم، تنعيم التكتلات، وإخفاء البروز.
- نتائجه مؤقتة وتستمر عادة من 6 إلى 12 شهرًا فقط.
أما موقع Fortis Healthcare فيحذر من أن الأنف يقع ضمن منطقة تسمى «مثلث الخطر» في الوجه، والممتدة من جذر الأنف وحتى جانبي الفم، ما يجعله عرضة لمضاعفات خطيرة، أبرزها:
- فقدان البصر نتيجة انسداد الشرايين المرتبطة بالعين.
- التهابات المخ بسبب انتقال العدوى مباشرة عبر الأوعية الدموية.
- الجلطات الدماغية التي قد تهدد الحياة.
ويشدد الخبراء على أن خطورة الفيلر لا ترتبط بالمادة فقط، وإنما بخبرة الطبيب ومكان الحقن، لذا يُنصح بعدم التعامل مع هذه التقنية باعتبارها آمنة تمامًا، والحرص على إجرائها لدى متخصصين مؤهلين معتمدين لتقليل احتمالات المخاطر.