أبرزت قمة التعليم المجتمعي، التي احتفلت بمرور عقد من الزمن على تأسيس أول مدرسة مجتمعية من قِبل مؤسسة “من أحياها”، دور بنك ناصر الاجتماعي في دعم المشاريع التعليمية المبتكرة. شارك أسامة السيد، نائب رئيسة مجلس إدارة البنك، في فعاليات القمة التي نظمتها شركة “إيديوفيشن” المتخصصة في تطوير بيئات التعلم. أشار البنك إلى أن مشاركته تأتي في إطار التزامه بتقديم حلول مبتكرة لتعزيز التمكين المجتمعي من خلال التعليم.
التعاون بين القطاعين العام والخاص
أكدت القمة على أهمية الشراكة بين مؤسسات القطاع العام والخاص في خلق بيئات تعليمية مستدامة. قدمت “إيديوفيشن” مبادرات تركز على التكنولوجيا في التعليم، بينما دعم البنك الاجتماعي ناصر هذه الجهود عبر تمويل مشاريع تهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم الجيد. عبر السيد عن ثقته في أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تطوير مهارات الأجيال القادمة.
تأثير التعليم المجتمعي على المجتمع
ركزت مناقشات القمة على كيف يمكن للتعليم المجتمعي أن يُغير مسيرة الأفراد والمجتمعات. ذكرت مؤسسة “من أحياها” أن مدرستها الأولى كانت مثالًا ناجحًا في تحقيق التوازن بين التعلم والعمل. شارك البنك في عرض مبادرات مالية تدعم المدارس وتقديم قروض ميسرة لمشاريع تعليمية صغيرة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تُعدّ منصة لتبادل الخبرات بين الجهات المعنية.
مستقبل التعليم ودور المؤسسات المالية
أكدت مشاركة البنك الاجتماعي ناصر أن الاستثمار في التعليم ليس مجرد مسؤولية اجتماعية، بل خيار استراتيجي لبناء مجتمع قوي. قال السيد إن التحديات المستقبلية تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف، بما في ذلك الجهات المالية. تضمنت القمة عروضًا عن تقنيات تعليمية حديثة تمكّن الطلاب من التعلم عن بُعد بشكل فعّال. الكلمات المفتاحية: قمة التعليم المجتمعي، التعليم المجتمعي، البنك الاجتماعي ناصر، مؤسسة من أحياها، إيديوفيشن، التعليم المبتكر.
[META_DESCRIPTION_START]
شارك أسامة السيد في قمة التعليم المجتمعي، حيث أبرز البنك الاجتماعي ناصر التزامه بدعم التعليم المبتكر والمجتمع.