تحدي لإيلون ماسك.. إحراق سيارات تسلا في صالة عرض لاس فيجاس

تحدي لإيلون ماسك.. إحراق سيارات تسلا في صالة عرض لاس فيجاس

تواصل شرطة لاس فيجاس الأمريكية التحقيق في حادثة إشعال النار في عدة سيارات تسلا، حيث دمرت النيران ما لا يقل عن خمس سيارات في مركز تصادم تسلا، بما في ذلك سيارتان بالكامل. 

تفاصيل الحادث والتحقيقات

وفور وصول ضباط الشرطة إلى الموقع، عثروا على كلمة “قاوم” مكتوبة باللون الأحمر على المبنى، بالإضافة إلى وجود عدة سيارات مشتعلة. 

استجابةً للحادث، تم استدعاء محققين من مكافحة الإرهاب في إدارة شرطة لاس فيجاس (LVMPD) وكذلك فرق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، حيث تم العثور على زجاجة مولوتوف سليمة في إحدى السيارات المتضررة. 

تشير التحقيقات الأولية إلى أن شخصًا يرتدي ملابس سوداء اقترب من المركز حاملاً مسدسًا وزجاجات مولوتوف، وأطلق النار على السيارات ثلاث مرات على الأقل.

في تصريحات له، قال «سبنسر إيفانز» العميل الخاص المسئول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه من “المبكر جدًا” تصنيف الحادث على أنه عمل إرهابي، لكنه أضاف أن الحادثة تحمل بعض السمات التي قد تسمح بتصنيفها ضمن هذا النوع من الجرائم. 

كما شدد على أن هذه الأفعال “غير مقبولة”، مؤكدًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل تعقب المشتبه بهم وملاحقتهم بأقصى ما يسمح به القانون.

أعرب «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن استنكاره لهذا الحادث عبر منشور على موقع X (تويتر سابقًا)، 

حيث وصف الهجوم بأنه “جنوني وخاطئ للغاية”. وأضاف ماسك أن تسلا “تصنع السيارات الكهربائية فقط”، مشيرًا إلى أن الشركة “لم تفعل شيئًا يستحق هذه الهجمات الشريرة”. 

تأتي هذه الهجمات في وقت حساس بالنسبة لماسك، خاصة في ظل دوره البارز في إدارة ترامب، مما أضاف بعدًا سياسيًا للحدث.

هجمات سابقة على سيارات تسلا

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ضد شركة تسلا، حيث شهدت الشركة هجمات سابقة على سياراتها. 

ففي مارس 2023، تعرض معرض سيارات تسلا في ولاية أوريغون لإطلاق نار مرتين، ما أدى إلى “أضرار جسيمة” في السيارات والنوافذ. 

تشير الحوادث المتكررة إلى تزايد العنف ضد شركة تسلا ومنتجاتها، وسط الجدل السياسي المتزايد حول دور إيلون ماسك في قضايا الحكومة الأمريكية والشركات الكبرى.

تستمر شرطة لاس فيجاس و مكتب التحقيقات الفيدرالي في تحقيقاتهما للكشف عن هوية المشتبه بهم وراء هذه الهجمات. 

وفي حين لم يتم تصنيف الحادث بشكل قاطع كعمل إرهابي، فإن تداعياته قد تكون كبيرة، خاصة في ظل تصاعد الاحتجاجات السياسية المرتبطة بشركة تسلا والرئيس التنفيذي لها. 

نقلا عن صدي البلد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *