توفي الدكتور جمال أبو المكارم، رئيس جامعة المنيا الأسبق، مساء اليوم الخميس، مُخلفًا وراءه إرثًا علميًا وقياديًا لا يُنسى. فقد أودعت الجامعة في بيان رسمي حزنها العميق لرحيله، ودعت الله عز وجل أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته. أشار البيان إلى إسهاماته الكبيرة في نهضة الجامعة، ووصفها بأنها مسيرة حافلة بالعطاء.
مسيرة مهنية متميزة
تولى الفقيد مناصب إدارية بارزة، منها عمادة كلية الزراعة بين عامي 1981 و1985. كما شغل منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث من 1985 إلى 1991، ثم رئاسة الجامعة حتى عام 1999. خلال تلك الفترة، شهدت الجامعة تطورًا ملحوظًا في المجالات الإنشائية والبحثية، مما عزز مكانتها الأكاديمية.
إسهامات تُكتب في التاريخ
القيادي البارز، الذي عُرف بروحه الإنسانية واهتمامه بالمجتمع، ترك أثرًا عميقًا في تطوير التعليم العالي. تجسّد ذلك في خططه الإصلاحية وتركيزه على التميز العلمي. تضمنت مسؤولياته تحسين البنية التحتية وتعزيز البحث العلمي، مما جعله نموذجًا للقيادة المُلهمة.
تأثير لا يُنسى
يُعتبر رحيله خسارة كبيرة للجامعة والمجتمع الأكاديمي، إذ يُعد من أبرز الوجوه التي ساهمت في تطويرها. تبقى إسهاماته مرجعًا للطلاب والباحثين، وتُذكر في السير الذاتية للعديد من المؤسسات التعليمية.