«جاوز الظلم المدى، أنهوه، أنهوه قبل فوات الأوان»، بهذه الكلمات وجه وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، رسالته إلى مجلس الأمن الدولي للجم دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الصفدي – خلال جلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي-، قائلا :«يحمل مجلسكم الكريم مسؤولية حماية الأمن والسلم، ويملك أدوات ذلك، استخدموا هذه الأدوات، طبّقوا القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة اللذين يشكلان أساس شرعيتكم».
وخاطب مجلس الأمن بالتأكيد على ضرورة استخدام هذه الأدوات لفرض قبول اتفاق التبادل، الذي عملت عليه قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفيما بدا عتابا إزاء ضعف التحركات الدولية للجم الاحتلال قال وزير الخارجية الأردني:«استخدموها لوقف العدوان على غزة، لإنهاء المجاعة، لفرض إدخال المساعدات الإنسانية، لحماية ما تبقّى من صدقية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لإعادة الإيمان بأن القيم الإنسانية والقانون الدولي وُجدوا ليُطبَّقوا من دون تمييز أو انتقائية، لتأكيد أن لا حصانة لمعتدٍ، وأن لا دولة فوق القانون، لإحياء الأمل أن الصراع ليس قدر المنطقة، وأن السلام العادل مُتاح، وهدف مُشترك لنا جميعًا، قادرون إن توفرت الإرادة على تحقيقه».
وأكد على أن الرسالة التي أرسلتها إسرائيل من عدوانها على قطر أنها ستستمر في عدوانها، وفي انتهاك سيادة الدول، وفي خرق القانون الدولي، وفي قتل الأبرياء، وفي فرض المجاعة على غزة، وفي حرمان أكثر من 600 ألف طالب في غزة من حقهم في الدراسة، لأنها تحظى بحصانة منعت عنها العقاب، وأتاحت لها الإفلات بكل هذه الجرائم.
رجل دولة حقيقي 🇯🇴
معالي أيمن الصفدي مدرسة إعلامية سياسية دبلوماسية؛آن الأوان للجم عدوانية اخرائيل pic.twitter.com/SaQ44nYbU2
— Abdullah _ Alzboon🇯🇴 (@aboodz_boon) September 11، 2025