
تداول مستخدمين بموقع التواصل الإجتماعي إكس، في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو ادعوا أنه يوثق حشد الجيش الفنزويلي قواته استعدادًا للحرب ومواجهة التهديدات التي تتعرض لها من الولايات المتحدة الأميركية.


وحقق الادعاء المتداول تفاعلا وانتشارا واسعين، إذ رصد فريق تدقيق المعلومات، بـ«المصري اليوم»، 6 حسابات مشاركين للفيديو بالادعاء ذاته بمجموع مشاهدات مليون مشاهدة ونحو 8700 إعجابا و993 مشاركة.
وتحقق فريق تدقيق المعلومات من الفيديو المتداول ووجد أنه مضلل، فمن خلال البحث العكسي تبين أن الفيديو لا يعود لحشد الجيش الفنزويلي قواته استعدادًا للحرب ومواجهة التهديدات التي تتعرض لها من الولايات المتحدة الأميركية.


ووجد الفريق أن الفيديو متداول عبر موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، منذ سبتمبر 2024، على أنها من تدريبات أجرتها وحدات بحرية تابعة للجيش الفنزويلي ضمن أسطول المئوية الثانية.
البيت الأبيض يرفض المحادثات
وجاء تداول هذا الادعاء بالتزامن مع رفض البيت الأبيض طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترامب لتهدئة التوترات بين البلدين.
وحسب ما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية، رفض مادورو اتهامات الولايات المتحدة بأنه يقود كارتل مخدرات وقال إنها زائفة تماما ودعا ترامب إلى الحفاظ على السلام بالحوار والتفاهم.
وفي المقابل ردت الناطقة بإسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، على رسالة الرئيس الفنزويلي بانها تحتوي على الكثير من الأكاذيب مضيفة أن موقف إدارة ترامب بشأن فنزويلا لم يتغير.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الولايات المتحدة عمليات لمكافحة انتشار المخدرات قبالة سواحل فنزويلا والتى تعتبرها الاخيرة تهديدا صريحا لسيادتها رغم تأييد المعارضة الفنزويلية لتعزيز الوجود البحري الأميركي قرب الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.