بات حسام البدري المدير الفني لأهلي طرابلس الليبي مرشحاً لتولي تدريب الأهلي خلفاً للإسباني خوسيه ريبيرو، الذي رحل بسبب سوء النتائج، فيما يقود المارد الأحمر فنيا عماد النحاس بشكل مؤقت.
ويدعم عودة حسام البدري لقيادة الاهلي فنيا ثلاثة أسباب، على رأسها عدم نجاح إدارة المارد الأحمر فى التوصل لاتفاق مع مدرب أجنبي مميز، رغم مرور 22 يوما على رحيل خوسيه ريبيرو.
ويأتي ثاني الأسباب نجاح حسام البدري فى قيادة الأهلي لمنصات التتويج فى كل الولايات التي قاد فيها المارد الأحمر.
بينما تعد الشخصية الحازمة التي يتمتع بها حسام البدري من أهم أسباب ترحيب إدارة الأهلي بتوليه المسئولية للسيطرة على كتيبة النجوم الموجودة في غرفة ملابس المارد الأحمر.
قبل 16 عاما، وتحديدًا في 17 يونيو 2009 ربما يكون اليوم الأهم لحسام البدري كمدرب، فمع اعتذار نيلو فينجادا عن تدريب الأهلي، أصبح الرجل الثاني الذي عمل في كنف مانويل جوزيه وتوني أوليفيرا، وجواو بونفرير مديرًا فنيًا للنادي الذي لم يخرج من جدرانه طوال علاقته السابقة بكرة القدم.
قرر مجلس إدارة الأهلي منح مهمة المدير الفني لحسام البدري بعد سنوات طويلة لم تشهد شغل أي مصري لهذا المنصب بصفة دائمة، وظل الاعتماد على بعض أبناء النادي مجرد خيار مؤقت في الفترات الانتقالية.
ونجح حسام البدري في موسم 2009-2010 أن يحقق لقب الدوري الممتاز، كما أكمل مسيرته الأفريقية بشكل ناجح، وبلغ نهائي كأس مصر، لكنه خسر أمام حرس الحدود فاستمر إلى الموسم التالي، لكن الخروج أمام الترجي التونسي في نصف نهائي دوري الأبطال، ثم الخسارة أمام الإسماعيلي جعل ابن الأهلي يتقدم باستقالته ليغادر جدارن الجزيرة لأول مرة ويبدأ في البحث عن مهمة جديدة.
توجه البدري إلى جنوب النيل مع المريخ السوداني، حيث قاد الفريق لمدة عام واحد، واستطاع ان يحقق الدوري عام 2011، لكنه لم يتمكن من الظهور بشكل طيب في دوري أبطال أفريقيا وخرج من الدور الأول بعد هزيمة كبيرة أمام انتركلب الأنجولي بنتيجة 5-2، في مباراة العودة.