حكم إطالة الإمام في الركوع ليلحق المأموم بالجماعة.. الإفتاء تحسم الجدل

ورد إلى دار الإفتاء سؤال بيقول: “هل يجوز للإمام إنه يطوّل في الركوع علشان يلحق بيه المصلين؟”.
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، رد على السؤال ده في فيديو على قناة دار الإفتاء على يوتيوب، وقال إن الإطالة لو كانت بسيطة والمصلين وراه مش حاسين إنها مبالغ فيها؛ فالصلاة كده سليمة ومفيهاش مشكلة.
وأضاف: لكن لو الإمام طول زيادة عن اللزوم لدرجة إن الناس بدأت تتضايق أو تتعب، فده تصرف مرفوض ومينفعش يعمله.
وأوضح كمان، إن الإطالة أوقات بتكون مقبولة لو الناس اللي ورا الإمام مش شايفين فيها حرج أو مشقة، إنما لو حد اشتكى بعد الصلاة من طول الركوع؛ فالإمام لازم ياخد باله ويتجنب التكرار.
وأكد الدكتور شلبي أن المأموم لو وصل متأخرا، فبياخد اللي يلحقه، سواء دخل وهو في الركوع أو السجود أو حتى في التشهد، واللي فاته خلاص مش عليه غير إنه يعوضه بعد ما الإمام يسلّم، إنما مش من حق الإمام يرهق الناس عشان حد يلحق الصلاة.
وفي نفس السياق، نوه الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، عن خطأ ناس كتير بتقع فيه لما بيحاولوا يلحقوا الإمام في الركوع.
وقال إن من أركان الصلاة الأساسية هي تكبيرة الإحرام، ومينفعش المأموم ينساها، لأن من غيرها الصلاة باطلة.
وأشار كمان إنه لو الإمام راكع والمأموم قال تكبيرة الإحرام ونزل على طول للركوع من غير ما يقول تكبيرة الركوع، فده مفيهوش مشكلة، والركعة مش بتتحسب إلا لو المأموم ركع واطمأن قبل ما الإمام يرفع، وفي حالة إن المصلي دخل المسجد والإمام كان بيقوم من الركوع، يبقى الركعة دي فاتته ولازم يعوضها.
نقلا عن صدي البلد