في زمن التكنولوجيا المتسارعة، بات الهاتف الذكي عنصرًا لا غنى عنه في حياتنا اليومية، وتُطرح قضية الاستخدام المفرط بين الأطفال كأحد أبرز التحديات التي تواجه الآباء، كما أن الإدمان الرقمي لا يضر العين فقط، بل يؤثر على النوم والتركيز والتواصل الاجتماعي والنمو النفسي.
– توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم تجاوز ساعة واحدة يوميًا للأطفال بين 2 و5 سنوات، بينما يجب للأطفال الأكبر سنًا الالتزام بأوقات معقولة تناسب احتياجاتهم .
– ينبغي كذلك تحديد أوقات ممنوعة، مثل أثناء الوجبات أو قبل النوم بساعة لتعزيز الروتين الصحي والوقاية من اضطرابات النوم.
– حدد أماكن في المنزل مثل غرفة الطعام أو غرف النوم لتكون خالية من الأجهزة الإلكترونية، مما يُسهم في تحسين النوم والتواصل العائلي.
– الدراسات تظهر أن وجود الشاشات في غرف الأطفال أو أثناء الوجبات يرتبط بزيادة الوقت الرقمي والإدمان.
– شارك طفلك وقت استخدام الهاتف، وتفهم ما يشاهده، وناقشه بفعالية.
– الأطفال يقلدون والديهم، لذا يجب أن يكون الآباء نموذجًا للحد من استخدام الشاشات خلال الأنشطة اليومية.
– شجّع طفلك على اللعب اليدوي، القراءة، الرياضة، والفنون، أو حتى المساعدة في المنزل والطبخ .
– تنظيم “أيام بلا هواتف” يملأ الوقت بأنشطة أسرية تعزز الترابط والمرح .
– مثل Google Family Link، Kidslox أو Qustodio، التي تتيح تحديد أوقات الاستخدام ومراقبة المحتوى .
– تعيين كلمات مرور وإعداد حدود مرنة يُساعد في حماية البيئة الرقمية للأطفال.
– تحدث مع طفلك عن أضرار الاستخدام المفرط مثل اضطرابات النوم، ضعف التركيز، التقليل من التفاعل الاجتماعي والمشكلات النفسية .
– شاركه بوعي دون تهديد أو غضب؛ فالتوعية المبنية على الفهم تقود للتغيير الطويل الأمد.
– تقليل الوقت تدريجيًّا أفضل من الحرمان المفاجئ الذي قد يؤدي لمقاومة الطفل.
– استخدم نظام مكافآت ذكي لتعزيز الالتزام، مثل منح وقت إضافي للنشاطات الحقيقية عند الالتزام.