
كشفت رشا سامي العدل عن رأيها في قضية نجل الفنان محمد رمضان، بعدما قضت محكمة مستأنف الطفل بمدينة السادس من أكتوبر، أمس الثلاثاء، بتأييد الحكم السابق بإيداع علي محمد رمضان، إحدى دور الرعاية الاجتماعية، بعد إدانته بالاعتداء على طفل داخل نادٍ شهير.
وقالت «رشا» عبر «فيسبوك»: «رأيي اللي مخالف لكثيرون وبعيدا عن محمد رمضان اتفقنا أو اختلفنا معاه، الطفل مالوش أي ذنب يتعاقب بالشدة دي خصوصا انه اتربي في مستوي اجتماعي مختلف تماما، ناس هاتقول مش متربي هو برضه مش هايتربي في دار رعاية».
وأضافت رشا العدل، قائلة:«مع كامل احترامي للحكم ولكن الاولي والاحسن يتعمل حملة زي حملة البلوجرز يلموا بقي اطفال السنج والمطاوى اللي بيشربوا سجاير وكوللة وماحدش عارف يسيطر عليهم اللي مبدورين زي الرز في شوارع مصر وحملة تانية على سواقين الموتوسيكلات اللي بينتشوا».
وتابعت :«الشنط والموبايلات وسواقين الميكروباصات والتكاتك اللي بيبلطجوا على الشعب طول ما هما ماشين في الطريق واوحش الألفاظ في كل المواقف والشوارع علشان دول بيخدشوا الحياء العام وبيتسببوا في كوارث مش بس يوميا وإنما كل دقيقة وثانية».
واستطردت رشا العدل حديثها :«ماعنديش مشكلة يعاقبوا ابن محمد رمضان بس يرحموا الطفل مش يجلدوه بقسوة طفل اتربي على الدلع في بيت مرفه وكل حاجة متاحة مايتحرمش من كل حاجة ومن اهله وبيته ومدرسته وصحابه وتقولوا هايتصلح ده هايتدمر».
واستكملت:«حطوه في برنامج تأهيل وإصلاح محترم يتناسب مع حالته بمراقبة من المحكمة وهو في وسط اهله اللي مش هايقصروا ويجيبوا احسن دكاترة تعديل سلوك لو أمر محكمة وفي نفس الوقت لموا اطفال الشوارع واودعوهم دور رعاية علشان اغلبهم أهلهم اصلا رموهم في الشارع ومحتاجين ده».
وأوضحت:«انا آسفة بس اتفق أو اختلف مع محمد رمضان دي حاجة وأن طفل مستقبله كله يضيع ويتدمر نفسيا ويكبر وتكبر جواه عقد وكلاكيع يعاني ويخلي غيره يعاني بعدين ده مش حل واقعي ابدا».
واختتمت:«تحديث: مع العلم أن الولاد اتصالحوا يعني المتضرر اصلا اتنازل عن شكوته!! ومع العلم برضه أن ياما أولادنا ضربوا واتضربوا واتخانقوا مع اصحابهم يعني مش عجبة».
جلسة محاكمة نجل محمد رمضان
وشهدت الجلسة، التي انعقدت أمس الثلاثاء، غياب رمضان وابنه عن الحضور رغم إعلانهما المسبق بتقديم معارضة استئنافية على الحكم، واعتبرت المحكمة أن غيابهما دون عذر رسمي يؤكد سلامة الحكم الأول، ما دفعها لتأييده بشكل نهائي على مستوى الاستئناف.
تعود بداية القضية إلى بلاغ تقدمت به والدة طفل في نادي شهير بمدينة السادس من أكتوبر، أشارت فيه إلى تعرض نجلها لاعتداء أسفر عن إصابته بكدمات وإحمرار في الوجه.
وبناءً على التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أُحيل على محمد رمضان إلى محكمة الطفل، التي أصدرت في مايو الماضي حكمًا غيابيًا بإيداعه دار رعاية تأديبية، بعد تغيبه عن حضور جلسة المحاكمة مع والده الذي برر حينها إصابته بوعكة صحية.
ورغم إعلان محمد رمضان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عن توقيع صلح عائلي مع أسرة الطفل المعتدى عليه، ونشر صور توثق اللقاء، فإن المحكمة واصلت نظر الدعوى باعتبار أن الواقعة تتعلق بجريمة يعاقب عليها القانون ولا يسقط أثرها بمجرد التسوية الودية.
مصدر قضائى، قال عقب صدور الحكم إن «قرار المحكمة يعكس التزامها بحماية حقوق الأطفال وصون سلامتهم داخل المجتمع، وهو ما يُعد رسالة واضحة بأن أي اعتداء على قاصر لا يمكن تجاوزه بالتصالح وحده».
في المقابل، أوضح دفاع على محمد رمضان أنه سيطعن على الحكم أمام محكمة النقض بمجرد استلام حيثيات القرار، مشددًا على أن «الهدف ليس فقط البحث عن البراءة، وإنما تقليل الأثر النفسي والقانوني على طفل ما زال في عمر المدرسة».