رغم خسارة نهائي كأس السوبر السعودي 2025 أمام الأهلي، لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر، هو العنوان الأبرز في «العالمي» والدوري السعودي بشكل عام، منذ أن وطأت قدماه أرض المملكة في صفقة تاريخية.
نجح النجم البرتغالي خلال أقل من ثلاث سنوات، في تحقيق إنجاز استثنائي، بعدما سجل هدفه رقم 100 بقميص النصر أمام فريق أهلي جدة، ليصبح أول لاعب في تاريخ كرة القدم يصل إلى أكثر من 100 هدف مع أربعة أندية مختلفة، وهي مانشستر يونايتد الإنجليزي، ريال مدريد الإسباني، يوفنتوس الإيطالي، وأخيرًا النصر السعودي.
يرى الكثيرون أن رونالدو مجرد آلة أرقام فردية تحقق إنجازات شخصية تكتب في سجله، دون بصمة جماعية مؤثرة مع النصر كفريق يبحث عن الألقاب والبطولات المحلية والقارية، بعدما غاب العالمي عن منصات التتويج لسنوات طويلة، ولذلك قرر التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين لتدعيم صفوفه وعلى رأسهم كريستيانو.
وخلف الإنجازات الفردية التي يحققها النجم البرتغالي، يظل السؤال مطروحًا: «ماذا حقق رونالدو على المستوى الجماعي مع النصر؟» فعلى الرغم من أرقامه القياسية المبهرة، فإن الفريق بقي بعيدًا عن الألقاب الكبرى، وخسر أكثر من نهائي محلي وقاري، في صورة تعكس فجوة واضحة بين نجاحاته الفردية وإخفاقاته الجماعية مع العالمي.
وفي السطور التالية تستعرض «بوابة الأسبوع» رحلة رونالدو مع النصر، حتى وصوله إلى الأهداف المائة التي احتفت بها جماهير العالمي، وكذلك نكشف تفاصيل النهائيات الضائعة التي تركت غصة في قلوب المشجعين النصراويين، الذين كانوا يحلمون بعودة الفريق إلى منصات التتويج من جديد.
رغم هذا التألق التهديفي للنجم البرتغالي، إلا أن جماهير النصر تُدرك أن حصاد الفريق الجماعي كان ضعيفًا، خاصة أن العالمي خسر مع رونالدو 3 نهائيات متتالية في كأس السوبر السعودي، موسم 2023 أمام الاتحاد، موسم 2024 أمام الهلال، موسم 2025 أمام أهلي جدة).