سبب مفاجئ وراء وفاة إبراهيم الطوخي.. صاحب عبارة «الجملي هو أملي»
الجمعة 28 مارس 2025 | 01:00 صباحاً

وفاة إبراهيم الطوخي
توفي اليوم الخميس، إبراهيم الطوخي، الشهير بعبارة «الجملي هو أملي»، أحد أشهر بائعي السمين الشعبي «فواكه اللحوم» في منطقة المطرية بالقاهرة.
وأثار خبر رحيله موجة واسعة من الحزن والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه محبوه وزبائنه بكلمات مؤثرة، مشيدين بشخصيته العفوية البسيطة التي رسمت الابتسامة على وجوه الكثيرين.
ظاهرة شعبية فريدة
لم يكن إبراهيم الطوخي مجرد بائع طعام عادي، بل تحول إلى ظاهرة شعبية بفضل أسلوبه الفريد في الترويج لمأكولاته، والذي جعله يحظى بشعبية كبيرة على الإنترنت، خاصة على منصة «تيك توك».
تميز الطوخي بعباراته الطريفة والجذابة، مثل «الجملي هو أملي» و«كل سمين واضرب التخين» بالإضافة إلى رش «الكالونيا» على زبائنه في لفتة فكاهية اشتهر بها.
كما كان يقدم ساندوتشات «السمين» بأسعار زهيدة لا تتجاوز 10 جنيهات، وذلك كدعم ومساعدة لمحدودي الدخل، ما أثار دهشة المتابعين الذين تساءلوا عن كيفية تحقيقه الأرباح وسط ارتفاع أسعار اللحوم.
كل هذه العوامل جعلت منه شخصية محبوبة، ليس فقط في منطقته، بل بين رواد مواقع التواصل الذين تابعوا مقاطعه بكثافة.
كشفت مصادر مقربة منه إلى أنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى رحيله، وكانت حالته الصحية مستقرة قبل ذلك، مما جعل خبر وفاته صادمًا لكثيرين.
مع انتشار الخبر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الحزينة، حيث عبر كثيرون عن تأثرهم برحيله المفاجئ.
وكتب أحد المتابعين: «كان مصدر بهجة وضحك لكل الناس، ربنا يرحمه ويغفر له»، فيما قال آخر: «مش بس بائع سمين، ده كان ظاهرة شعبية بجد».
لم يكن التأثر برحيل الطوخي مقتصرًا على محبيه عبر الإنترنت، بل امتد الحزن إلى أصدقائه وجيرانه، الذين وصفوه بأنه شخص طيب القلب، صاحب ابتسامة دائمة، وكان دائمًا يساعد المحتاجين.
نقلا عن الجريدة العقارية