سر ظهور الأمير ويليام بنفس الساعة في كل مناسبة

الأمير ويليام لا تكتمل أناقته خلال الظهور في المناسبات العامة أبدًا بدون أسلوبه اللطيف المميز.. شوهدت ساعة أوميجا الشهيرة على معصم الأمير ويليام لعقود من الزمن إلي الآن، لم تكن الساعة مجرد قطعة فاخرة، بل هي من التاريخ قريبة جدًا من قلب الملك المستقبلي.
ساعة الأمير ويليام ليست مجرد إكسسوار أنيق أو إشارة إلى التقاليد؛ بل إنها تحمل معنى أعمق وأكثر شخصية.
كانت الساعة، وهي من طراز أوميجا سيماستر، رفيقته لعقود من الزمن، ويُعتقد أنها هدية من والدته الراحلة،الأميرة ديانا وبحسب التقارير، فقد تم إهداء الساعة له قبل وفاتها المأساوية في عام 1997، ومنذ ذلك الحين يرتديها الأمير في جميع ارتباطاته تكريمًا لوالدته الحبيبة.
ارتدى ويليام هذه الساعة في أحد أهم أيام حياته زفافه من كيت ميدلتون، ولا يزال يرتديها في مناسبات رسمية لا تُحصى، وبينما كان كثيرون ممن هم في موقعه سيستبدلون ساعة أوميغا الأنيقة بساعة أكثر فخامة أو مصممة حسب الطلب، إلا أنه لا يزال متمسكًا بها ومن السهل فهم السبب.
إلى جانب كونها هدية، تُعد ساعة أوميجا سيماستر خيارًا مثاليًا، طُرحت هذه الساعة لأول مرة عام ١٩٤٨، ويبلغ سعرها حوالي ٣٠٠٠ جنيه إسترليني، وتتميز بميناء أزرق، وحركة كوارتز، وإطار دوار، وسوار من الفولاذ المقاوم للصدأ. إنها بسيطة، ومتينة، وتحمل في طياتها معاني عاطفية، وبغض النظر عن ميزاتها، يحتفظ الأمير بها لقيمتها العاطفية أكثر من أي شيء آخر.
الساعة الأخرى الوحيدة التي شوهد ويليام يرتديها إلى جانب أوميجا هي ساعة غارمين فور رانر 245 الذكية، لكنه بالتأكيد لا يستبدلها بساعته الأصلية، بل يرتديها عادةً على معصمه الآخر. على عكس أوميغا، تتميز هذه الساعة بالطابع العملي، فهي تتتبع خطواته، وتراقب معدل ضربات قلبه، وربما تساعده في تحقيق أهدافه في اللياقة البدنية.

ارتداء ساعتين ليس بالأمر الغريب على الإطلاق! بل هو أمرٌ متوارث، صُوِّرت الأميرة ديانا ذات مرة وهي ترتدي ساعتين على معصمها خلال مباراة بولو عام ١٩٨١، إحداهما كانت للأمير تشارلز، ارتداها دعمًا لرياضته.
المصدر: timesnownews
نقلا عن صدي البلد