
كان عيد الأضحى المبارك هذا العام مختلفًا تمامًا، فحتى لو كان يُعَدُّ يومًا ممتعًا، إلا أن «عبدالرحمن» وجد نفسه محاطًا بمشاعرٍ مُتعارضة. كان من المفترض أن تُحيط به فرحًا واحتفالاتٍ، لكنه وجد نفسه وحيدًا في شقته الصغيرة، مع صور أحبائه تُظهر حزنًا مُخفيًا.
توقعاتٌ مُتوقعة وواقعٌ غير مُخطط
في العادة، يُعد عيد الأضحى فرصةً للجمع بين العائلة والفرحة، لكن هذا العام تغيرت الأمور. شقيقته «زينب» كانت تتجه نحو زفافٍ مُهم، مما أثار انتظاراتٍ كبيرة. لكن عوضًا عن الاحتفال، وجد عبدالرحمن نفسه في صمتٍ مُطبق، يُفكر في الأيام التي مرّت.
صورٌ تُذكره بذكرياتٍ لا تنتهي
الصور التي كانت تحيط به تُظهر جوًا من الفرح والاحتفال، لكنها الآن تُذكّره بخسارةٍ غير مُدركة. مع كل نظرةٍ إليها، يشعر بحزنٍ عميق، كأنه يعيش بين ذكرياتٍ تمّت أن تُظهره في حزنٍ مُبالغ فيه.
عيدٌ لا يحمل فرحًا دائمًا
هذا العيد، الذي كان يُنتظر بحماس، أصبح حملًا ثقيلًا على قلبه. ربما كان الاحتفال بزفاف شقيقته هو المفتاح، لكنه الآن يعيش في عزلةٍ مُفاجئة، حيث اللحظات التي كانت مُخططًا لها تتحول إلى ذكرياتٍ مُؤلمة.