
يتزامن اليوم الأحد 28 سبتمبر مع ذكرى رحيل الفنان أحمد رمزي، الذي ولد في 23 مارس وتوفي في مثل هذا اليوم عام 2012 عن عمر ناهز 82 عامًا، واعتبر رمزي أحد أبرز الفنانين الذين جسدوا دور «الولد الشقي» في السينما المصرية، مستفيدًا من وسامته وجاذبيته الطبيعية ومهاراته الفنية.


ولد أحمد رمزي في محافظة الإسكندرية، لأب مصري يعمل طبيبًا وأم أسكتلندية، وكان شابًا رياضيًا وسيمًا، لم يحقق أمنية والده بأن يصبح طبيبًا، فالتحق بكلية التجارة قبل أن يسلك طريق التمثيل.
مهاراته الرياضية وصداقته القوية مع الفنان عمر الشريف ساعدته على دخول عالم الفن، بعد أن اكتشف الشريف حبه الكبير للسينما وموهبته الواضحة.


ولقب رمزي بعدة ألقاب منها «فتى الشاشة الأولى»، و«الدنجوان»، و«الفتى الشقي»، نتيجة طبيعته الجسدية وملامح وجهه، بالإضافة إلى أدواره التي جسدت الشاب الرومانسي أو الطائش الذي تقوده مشاعره إلى حماقات طريفة وجاذبة.


انطلق مشواره الفني من خلال فيلم «أيامنا الحلوة» مع صديقه عمر الشريف، وتوالت أعماله التي رسخت صورته كالشاب الوسيم خفيف الظل، حيث قدم أكثر من 113 عملًا فنيًا، ومن أبرز أعماله: «جنون الشباب» و«الحب تحت المطر» عام 1975.
بعدها قرر الابتعاد لعدة سنوات قبل العودة بأفلام مثل «حكاية وراء كل باب» و«قط الصحراء» عام 1995، و«الوردة الحمراء» عام 2000، ومسلسل «وجه القمر»، وكان آخر أعماله مسلسل «حنان وحنين» عام 2007 مع عمر الشريف.


رحل أحمد رمزي عن عالمنا إثر جلطة دماغية بعد سقوطه في حمام منزله، ودفن في الإسكندرية، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا وحبًا خالدًا في قلوب جمهوره.