
تغيير التوقيت الشتوي.. مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 ، سيتم تغيير الساعة حيث ستتأخر الساعة 60 دقيقة كاملة للوراء، وذلك في ضوء العمل بقرار مجلس الوزراء الصادر عام 2023 بعودة تفعيل التوقيت الشتوي والصيفي في مصر.
وأعلنت الحكومة المصرية أن التوقيت الشتوي 2025 سيبدأ رسميًا في نهاية يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، ليبدأ العمل بالتوقيت الجديد اعتبارًا من صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025 ويستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى موعد عودة التوقيت الصيفي الجديد في أبريل 2026.
وبحسب موقع «CNN»، هناك تغييرات نفسية وجسدية من المتوقع أن تحدث لكثير من الأشخاص مع بداية تطبيق التوقيت الشتوي، كما أن هناك مشكلات صحية يمكن أن يسببها الانتقال للتوقيت الشتوي، لكن هناك بعض النصاح التي يمكن اتباعها للتقليل من أعراض تغيير التوقيت الشتوي.
ما أنواع المشاكل الصحية التي تتوقع حدوثها عند تغيير التوقيت؟
عادة ما يكون انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي سببًا في حدوث الصداع العنقودي، يمكن أن تحدث نوبات الصداع العنقودي كل يوم لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع ثم تختفي بعد تعود الجسم على التأقلم في التوقيت الجديد.
والعلاقة بين تغيير التوقيت والصداع العنقودي هي أن الجزء من الدماغ الذي يولد الصداع العنقودي هو أيضًا الجزء من الدماغ الذي يتحكم في إيقاعاتنا اليومي، بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من المصابين بالصداع النصفي عادة ما يعانون من القليل من الحرمان من النوم، أو يتأثر نومهم بهذا التغيير، لذلك سوف يرون زيادة في وتيرة الصداع خلال تلك الفترة.
هل تغيير التوقيت يسبب الاكتئاب؟
يؤدي انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي إلى تقليل الضوء وقصر نهار الخريف والشتاء، وقد يؤدي هذا التغيير إلى زيادة اضطراب المزاج الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب الناجم عن تغير الفصول وتناقص ضوء النهار.
ومن المعروف جيدًا أن تغيير التوقيت لا يسبب بشكل مباشر مشاكل في الصحة العقلية، لكنه بالتأكيد يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة.
فعادة التغيير إلى التوقيت الشتوي يساهم في الشعور بالاكتئاب، لأن ساعات الليل تكون أطول والأجواء النهارية تبدأ في التناقض، حيث أن الأججواء الشتوية عادة ما تكون منزلية بعيدة عن الصخب والحركة .
كيفية التقليل من آثار تغيير التوقيت الشتوي


غيّر روتين نومك، قبل 4 أيام من تغيير التوقيت، اذهب إلى الفراش واستيقظ مبكرًا عن المعتاد بـ 10 إلى 15 دقيقة، حاول تمديد هذه المدة على مدار الليالي التالية إلى 45 دقيقة، سيساعد هذا جسمك على التكيف مع التوقيت الجديد.
إذا لزم الأمر، خذ قيلولة بعد الظهر لمدة تصل إلى 30 دقيقة، فالقيلولة لمدة أطول من ذلك قد تجعلك تشعر بتعب أكبر.
قم بزيادة تعرضك لأشعة الشمس، حاول الخروج لمدة 15 دقيقة في الصباح، اذا كنت شغل لا يعمل ويفضل الجلوس في المنزل
إذا كان ذلك ممكنًا، قم بتأخير جدولك الصباحي لمدة ساعة خلال الأسبوع الأول بعد تغيير التوقيت للسماح لساعتك البيولوجية بالتكيف.
حد من تناول الكافيين، وهما من المواد التي قد تؤدي إلى مزيد من اضطراب نومك.