![مأساة مدرس مساعد: فرح العيد يتحول إلى صدمة والدكتوراه مجمدة بسبب سائق مهرب
[KEYWORDS_SECTION_START]
مدرس مساعد, سائق, الدكتوراه](https://ajil.news/wp-content/uploads/2025/06/2696636_0-Naseej-AI.jpeg)
في لحظاتٍ مُحْرجة، وقفت منال أم مريم أمام سرير ابنتها في المنزل، تُصلي بصمتٍ مُتَحَرِّجة، تأمل أن تفتح عينيها وتعود لتعيش حياتها الطبيعية. هذا المشهد المؤثر يعكس مأساة عائلة شهدت تحولاً مُفاجئاً قبل أيام من عيد الأضحى المبارك، حيث اصطدمت مريم بسيارة “ميكروباص” أثناء عودتها من العمل، وأُصيبت بجروحٍ خطيرة.
تفاصيل الحادث المُفجع
الحادث وقع في مطلع كوبرى كمال، حيث كانت مريم تسير على الرصيف، وفجأةً اصطدمت بها السيارة. المُشكلة أن الحادث لم يُسجّل بسرعة، بل أُهملت إجراءات التحقيق، مما زاد من معاناة الأسرة. منال تقول: “كنا نخطط لعيد مبارك، لكن القدر أعاد الأحداث رأساً على عقب”.
تأثير الحادث على الأسرة
الصدمات النفسية التي واجهتها الأسرة لا تُقدّر بثمن. مريم، التي كانت تُخطط للاحتفال مع عائلتها، وجدت نفسها في مستشفى، بينما تُعاني من آلامٍ لا تنتهي. منال تُظهر قوةً مُذهلة، لكنها تشعر بالعجز أمام الظروف. الحادث أثر على كل فرد في الأسرة، وجعلهم يُعيدون تقييم حياتهم.
مطالب بإصلاحات وقائية
هذا الحادث يثير تساؤلاتٍ حول سلامة الطرق وغياب الرقابة. الأسرة تطالب بتحقيقٍ عادل وتفعيل قوانين تحمي المواطنين. كما تُطالب الجهات المعنية بالاهتمام بحالات الإصابات الناتجة عن الحوادث، خاصةً في المناطق المزدحمة.
التحديات المستقبلية
رغم الصعوبات، تصر منال على أملٍ مُلهم. “الحياة مستمرة، وسأعمل على تجديد الأمل”، تقول. هذا التفاؤل يُعتبر مثالاً للصمود أمام الظروف الصعبة، ويُشجع الآخرين على التكاتف والدعم في الأوقات العصيبة.