close

ما هي المدة المثالية للتعرض للشمس من أجل تعزيز مستويات فيتامين (د)؟

ما هي المدة المثالية للتعرض للشمس من أجل تعزيز مستويات فيتامين (د)؟

يُعد التعرض المعتدل لأشعة الشمس الطريقة الطبيعية الأكثر فاعلية لتعزيز إنتاج الجسم لفيتامين د، ذلك العنصر الحيوي لصحة العظام والأسنان والعضلات.

ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يميل كثيرون إلى قضاء أوقات أطول في الهواء الطلق، وهي فرصة ذهبية للاستفادة من هذا الفيتامين الذي يُعرف أيضًا بـ«فيتامين الشمس»

بحسب الخبراء، يلعب فيتامين (د) دورًا رئيسيًا في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات داخل الجسم، وهما عنصران ضروريان لبنية قوية وصحية، لكن نقصه قد يقود إلى مشاكل صحية خطيرة، أبرزها تشوهات العظام عند الأطفال مثل الكساح، أو الإصابة بلين العظام وآلام المفاصل لدى البالغين، وفقًا لما افاد موقع «mirror»

الدكتور كاران راجان، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) والشخصية الطبية المعروفة على منصة «تيك توك»، أوضح أن «25 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس عدة مرات أسبوعيًا تكفي لإنتاج فيتامين (د) بصورة طبيعية وآمنة»

الشمس

إلا أن الإفراط في التعرض قد تكون له عواقب غير مرغوبة، مثل تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، يشدد الأطباء على أهمية تحقيق التوازن: استخدام واقي للشمس، ارتداء ملابس مناسبة، وتجنب أوقات الذروة عندما تكون الأشعة أكثر حدة.

الأطفال في الطقس الحار – صورة أرشيفية

إلى جانب الشمس، يتوافر فيتامين (د) في بعض الأطعمة مثل الأسماك الزيتية، اللحوم الحمراء، وصفار البيض، بينما تظل المكملات الغذائية خيارًا فعالًا لتعويض النقص، خاصة في فصل الشتاء عندما تقل ساعات السطوع.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *