مستشهدًا بـ أحداث 11 سبتمبر ومهددًا قطر.. نتنياهو عن «هجوم الدوحة»: فعلنا مثل أمريكا (فيديو)

مستشهدًا بـ أحداث 11 سبتمبر ومهددًا قطر.. نتنياهو عن «هجوم الدوحة»: فعلنا مثل أمريكا (فيديو)

فتح بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال النار على المجتمع الدولي، لإدانته الهجوم الإسرائيلي على قطر، رابطا أحداث 11 سبتمبر بعملية 7 أكتوبر 2023.

وقال نتنياهو – في مقطع فيديو- مؤرخ أمس الأربعاء: «غدا هو 11 سبتمبر في ذلك اليوم ارتكب (إرهابيون) إسلاميون أسوأ جريمة على الأراضي الأمريكية منذ تأسيس الولايات المتحدة».

وربط رئيس حكومة الاحتلال هذه الأحداث بعملية 7 أكتوبر، زاعما :«نحن أيضا لدينا 11 سبتمبر، نحن نتذكر 7 أكتوبر، في ذلك اليوم، ارتكب (إرهابيون) إسلاميون أسوأ جريمة ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة».

واستشهد بما نفذته الولايات المتحدة من حروب وعمليات عدوانية في الشرق الأوسط: «ماذا فعلت أمريكا بعد 11 سبتمبر لقد وعدت بمطاردة الذين ارتكبوا هذه الجريمة المروعة، أينما كانوا، كما مررت قرارا في مجلس الأمن الدولي، بعد أسبوعين، ينص على أن الحكومات لا يمكنها أن توفر ملاذا للإرهابيين حسنا بالأمس تصرفنا على هذا الأساس».

وقال مهاجما الدوحة: «استهدفنا المخططين الذين نفذوا 7 أكتوبر، وفعلنا ذلك، في قطر، التي تمنح ملاذا لهم، وتمول حماس، وتوفر لقادتها الفيلات الفاخرة، وتمنحهم كل شئ».

اعتبر أن ما شنه من عدوان على قطر لا يقل شيئا عما نفذته واشنطن في السابق، قائلا :«لقد قمنا بالضبط بما فعلته أمريكا عندما طاردت إرهابيي القاعدة في أفغانستان وبعدها عندما قتلت أسامة بن لادن في باكستان».

وهاجم نتنياهو المجتمع الدولي، قائلا: «الآن تدين دول العالم إسرائيل، ينبغي أن يخجلوا من أنفسهم، ماذا فعلوا بعد أن أمريكا أسامة بن لادن، هل قالوا يالها من جريمة مروعة ارتكبت بحق أفغانستان أو باكستان؟».

ورأى أنه بدلا من ذلك يجب أن ينال المديح: «كلا بل صفقوا، كان ينبغي أن يصفقوا لإسرائيل، لأنها لا تتمسك بتلك المبادئ وتنفذها».

وجدد نتنياهو تهديده إلى قطر، قائلا: «أكرر القول لقطر ولكل دول التي توفر ملاذا للإرهابيين، إما أن تطردوهم أو تقدموهم للعدالة لأنه إذا لم تفعلوا، فسوف نفعل نحن».

وعقب أحداث 11 سبتمبر في 2001، بعدها بشهور شنت الولايات المتحدة غزوا لأفغانستان، وفي 2003 اجتاحت العراق بزعم إيواء نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، عناصر من تنظيم القاعدة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء، وهو ما تبين لاحقا أنها أكاذيب ومزاعم، إلى جانب خسارة الولايات المتحدة العديد من جنودها وخسارتها مليارات الدولارات في حرب أضرت بالبلاد.

أمس الثلاثاء، قصفت مقاتلات إسرائيلية مقر لقيادات حماس بالدوحة، وتعقيبا على ذلك، أعلن نتنياهو، أن الاستهدافات ردا على مقتل 6 إسرائيليين في القدس المحتلة وقطاع غزة.

في وقت لاحق، أعلنت حماس أن قيادتها نجت من محاولة الاغتيال لكن الهجوم خلّف عددا من الشهداء بينهم نجل القيادي خليل الحية، ومدير مكتبه وعنصر بقوة الأمن الداخلي القطري. وقوبل هذا الهجوم بموجة شجب واستنكار دولية واسعة النطاق، وصلت لتبرؤ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من مسؤوليته عن الحادث، متعهدا في اتصال هاتفي مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثان، بأن الهجمات الإسرائيلية«لن تتكرر».







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *