
أشرف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج-أون، على اختبار أداء الطائرات المسيرة الهجومية التكتيكية، واستعرض أداء وقدرة الاستخدام القتالي للمسيرات الاستطلاعية الاستراتيجية، فضلا عن المركبات الجوية غير المأهولة متعددة الأغراض مشددا على ضرورة تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عليها وتعزيز قدراتها التشغيلية، ويأتي ذلك مع اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات «آيرون مايس» التي تستمر 5 أيام، وتركز على دمج الأصول النووية لواشنطن والقدرات التقليدية لسيئول لردع التهديدات الكورية الشمالية، حسب وجهة نظر واشنطن وسيول.
وتفقد الزعيم الكوري، اختبار الأسلحة غير المأهولة بالعنصر البشري التي طورتها وأنتجها معهد ومؤسسة تابعان لمجمع تكنولوجيا الطيران غير المأهول، فيما أشاد بالفعالية المتميزة للطائرات المسيرة الهجمومية التكتيكية من طراز «كومسونج» في الاستخدامات القتالية، ورافق كيم كل من ري بيونج تشول، المستشار العام لسياسة الذخائر في اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، وكبار مسؤولي اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، ومسؤولون في مجال أبحاث علوم الدفاع.
وتابع: يجب أن يكون تطوير الذكاء الاصطناعي والقدرات التشغيلية للأسلحة والمعدات غير المأهولة بالعنصر البشري أولوية قصوى في تحديث القوات المسلحة، مشددا على أن المسيرات أصبحت من الأصول العسكرية الرئيسية في الحروب الحديثة، داعيا لبذل جهود أساسية لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحديثة بسرعة وتوسيع وتعزيز القدرة على الإنتاج المتسلسل.
واطلع كيم جونج أون على أداء وتطبيقات مختلف أنواع الأسلحة والمعدات غير المأهولة في القتال، بما في ذلك مركبات المراقبة الاستراتيجية والتكتيكية غير المأهولة والطائرات بدون طيار متعددة الأغراض التي يجري تطويرها وإنتاجها في المعهد والشركات التابعة لمجمع تكنولوجيا الطيران بدون طيار.
وأشار إلى التحديات التي تواجه توجيه الجهود الرئيسية نحو التطوير السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المُدخلة حديثًا، وتوسيع وتعزيز قدرة الإنتاج التسلسلي للطائرات بدون طيار، ووقع على وثيقة تتعلق بخطة مهمة تعكس إجراءً تنظيميًا وهيكليًا لمواصلة توسيع وتعزيز الإمكانات التكنولوجية لمركز التدريب العسكري الموحد.