من المرتبة الـ12 إلى الثالثة: حكاية صعود تمر المجدول المصري للقمة

من المرتبة الـ12 إلى الثالثة: حكاية صعود تمر المجدول المصري للقمة

ينطلق قريبا موسم تصديري جديد لتمر المجدول الطازج من مصر، وسط ترقب عالمي للمنتج المصري التي تشهد رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة، بحسب الرئيس التنفيذي لمجموعة الهجان، خالد الهجان.

“صعدنا من المركز الثاني عشر إلى المركز الثامن عالميا من حيث الحجم في الموسم الماضي، وأعتقد أننا سنحتل المركز السادس هذا الموسم والثالث خلال ثلاث إلى خمس سنوات”، بحسب الهجان.

بدأت عمليات الحصاد الأولي في بعض مناطق الإنتاج، ومن المتوقع أن يتم جني معظم الكميات في شهر سبتمبر المقبل، وفق الهجان.

ملامح موسم المجدول

هذا الموسم، من المتوقع أن نشهد جودة أفضل مع زيادة في الكميات مقارنة بالموسم الماضي، وذلك بفضل الظروف المناخية الأكثر ملاءمة وغياب العواصف الرملية التي أثرت على الإنتاج في الموسم الماضي.

يتميز إنتاج الموسم المقبل بوفرة في الأحجام الكبيرة مع وجود بعض الأحجام الجامبو والمتوسطة، والقليل من الأحجام الصغيرة جدا.

توزيع الأحجام يعكس شكل الطلب العالمي على تمر المجدول المصري، حيث تفضل معظم الأسواق التمور ذات الأحجام الكبيرة على الأحجام الجامبو، كما هو الحال في أوروبا، وتفضل بعض الأسواق الأخرى الأحجام الصغيرة، كما هو الحال في آسيا.

المنافسة التصديرية داخلية وخارجية

الموسم الجديد سيشهد منافسة داخلية شرسة بين المصدرين المصريين، إذ شهد إنتاج التمور زيادة حادة حيث وصل إلى مليوني طن في جميع الأصناف، وساهمت زيادة الإنتاج في توسيع منظومة اللاعبين في القطاع بشكل كبير.

أما بالنسبة للمنافسة الخارجية، فالتوقعات تشير إلى أنها ستكون أكثر هدوءا هذا الموسم وأكثر فائدة للمصدرين المصريين في استمرار للزخم الذي شهده الموسم الماضي في المنطقة، بحسب الهجان.

من المتوقع أن يكون موسم التصدير أكثر ازدحاما بين شهري أكتوبر وفبراير، وهي الفترة التي تتوافق مع الفترة بين بداية الموسم وشهر رمضان.

أضاف: نشهد زيادة في الإقبال على تمور المجدول التي أصبحت أكثر استهلاكا ولم تعد مرتبطة بشهر رمضان فقط، ما يوفر فرصة ممتازة لتمديد الموسم.

يمكن أن يستمر موسم التصدير طوال العام، حيث أن الطلب موجود بالفعل، ومع ذلك، لا تزال الكميات غير كافية بعد لعدم دخول موسم الإنتاج ذروته.

الأسواق الدولية

يتمثل الاتجاه المتوقع للموسم الجديد في التركيز على ثلاثة أسواق دولية هي أوروبا وكندا وشرق آسيا، مع التركيز على الجودة العالية، حيث أن تمور المجهول من الدرجة الأولى تنتقل بسرعة من سوق متخصصة إلى سوق رئيسية.

سيكون التركيز الرئيسي على الجودة والنظافة في التعامل مع الفاكهة وتعبئتها، كما أن هناك اتجاه نحو إنتاج تمور المجدول العضوية، وهو ما يقنع المزارعين المصريين، بالإضافة إلى معالجة تمور المجدول التقليدية.

ويمنح المزارعون والمصدرون المصريون أنفسهم الوسائل اللازمة لتحقيق طموحهم في تحقيق اختراق في سوق التمور المجدولة الدولية.

The post من المرتبة الـ12 إلى الثالثة: حكاية صعود تمر المجدول المصري للقمة appeared first on Economy Plus.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *