يمكن أن تؤثر العواصف المغناطيسية على صحة الناس وتشغيل التكنولوجيا، ووفقًا لتوقعات العلماء، لا يُتوقع حدوث تقلبات كبيرة في المجال المغناطيسي الأرضي خلال الأيام المقبلة، ولكن من المحتمل حدوث بعض الاضطرابات التي قد تُفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطقس..إليكم توقعات العواصف المغناطيسية من 22 إلى 27 سبتمبر.
توقعات العاصفة المغناطيسية للفترة من 22 إلى 27 سبتمبر
بحسب خبراء مركز التنبؤات الجوية التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن الطقس الجيومغناطيسي في الأيام المقبلة سيكون على النحو التالي:
اليوم، الإثنين ،الموافق 22 سبتمبر: مستوى نشاط معتدل، مؤشر K 3 في المساء، من المحتمل حدوث اضطراب يصل إلى مؤشر K 4.
الثلاثاء 23 سبتمبر: من المتوقع حدوث اضطرابات معتدلة في مؤشر K-4، لكن النشاط سينخفض في النصف الثاني من اليوم.
الأربعاء 24 سبتمبر: تقلبات طفيفة محتملة في النصف الأول من اليوم، لا تتجاوز مؤشر K 3.
الخميس 25 سبتمبر: حالة مستقرة، والمجال المغناطيسي الأرضي ضمن الحدود الطبيعية.
26 سبتمبر (الجمعة): مستوى نشاط منخفض، واحتمال ضئيل لحدوث العواصف.
27 سبتمبر، السبت: من الممكن حدوث اضطرابات تصل إلى مؤشر K 4 في المساء فقط، وسيبقى اليوم كله هادئًا.
ما هي العاصفة الجيومغناطيسية؟
العاصفة الجيومغناطيسية هي اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن انبعاثات شمسية، تُصنّفها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) من G1 إلى G5:
G1 هو المستوى الأضعف، ويؤثر فقط على الأشخاص الحساسين، وقد يسبب أعطالًا فنية بسيطة.
G5 هو المستوى الأقوى، والذي يمكن أن يضر بالمعدات وأنظمة الطاقة وصحة الأشخاص الحساسين للطقس.
كيف تؤثر العواصف المغناطيسية على الناس
الأكثر عرضة للخطر هم:
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
مرضى ارتفاع ضغط الدم.
الأفراد الحساسون للطقس.
أولئك الذين يعانون من مشاكل في النوم.
كبار السن.
الأعراض المحتملة:
الصداع والدوخة.
تقلبات ضغط الدم.
التهيج والتعب.
النعاس وانخفاض التركيز.
تفاقم الأمراض المزمنة.
كيفية الحد من تأثير العواصف
يوصي خبراء الصحة بما يلي:
النوم لمدة لا تقل عن 7-9 ساعات والحفاظ على روتين ثابت.
تجنب الإرهاق والتوتر.
اشرب المزيد من الماء والشاي العشبي.
تقليل تناول القهوة.
قم بالمشي الخفيف في الهواء النقي.
تجنب المجهود البدني المفرط.
راقب صحتك واستشر الأطباء إذا لزم الأمر.