هدعي عليك بالخراب.. معتمر يهدد صديقة بالدعاء عليه أمام الكعبة| اعرف السبب

هدعي عليك بالخراب.. معتمر يهدد صديقة بالدعاء عليه أمام الكعبة| اعرف السبب

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمعتمر مصري يسجل رسالة صوتية لصديقه أمام الكعبة يهدده فيها بالدعاء عليه إن لم يسدد مبلغًا ماليًا متأخرًا.

و ظهر المعتمر و هو يدعي علي صديقة قائلا :عليك مبلغ 7200  بقالي شهر و اتنين و ثلاثة و أربعة ولو رجعتهم النهاردة هدعيلك بالإعمار و لو مرجعوش هدعي عليك بالخراب و هقول حسبي الله ونعمة الوكيل.

علي الجانب الاخر كشف علاء الغمري، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، حقيقة الأخبار المتداولة المتعلقة بإلغاء عدد من رحلات عمرة رمضان لهذا العام، موضحاً أن 90 إلى 95% من الرحلات سافرت بالفعل إلى  السعودية.

ولفت الغمري إلى أن الحديث عن إلغاء الرحلات يرجع إلى بعض الصعوبات التي تواجهها بعض الشركات في التوقيتات المتعلقة بالتفويج والدخول إلى المملكة، وليس نتيجة لعدم قدرة المعتمرين على السفر بشكل عام.

تفاصيل النظام الجديد للتفويج 
وأشار الغمري خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج السيد على المذاع عبر شاشة “الحدث اليوم”  إلى أن المملكة العربية السعودية  عملت نظامًا جديدًا للتفويج، والذي يتطلب تنظيم حركة المعتمرين بشكل دقيق، ما أدى إلى ظهور بعض التحديات في مواعيد السفر، خاصةً في بداية شهر رمضان ،موضحا أن النظام الجديد يتطلب مغادرة بعض الرحلات في أول أيام الشهر حتى يتم إصدار تأشيرات جديدة وفقًا لهذا النظام، مما أثر على عدد قليل من الرحلات.

أزمة في إصدار التأشيرات وتحديات في التقديم
وتابع الغمري، أن هناك أزمة في إصدار التأشيرات خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للمواطنين الذين تقدموا للحصول على تأشيرات أو الذين حجزوا تذاكر السفر، فإن نسبة صدور التأشيرات أصبحت منخفضة جدًا.

وقال الغمري: “قد تصدر تأشيرة أو اثنتان فقط من مجموعة تضم 50 فردًا”، ما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمعتمرين الراغبين في السفر في وقت قريب.

وفيما يخص المعتمرين الذين تأثرت رحلاتهم نتيجة لهذه الصعوبات، أكد الغمري أن وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة قد تدخلتا لضمان استرداد كامل لمقدم حجز الطيران لأولئك الذين يرغبون في إلغاء رحلاتهم، لتجنب تكبدهم خسائر مالية نتيجة لتأجيل أو إلغاء الرحلات.

نقلا عن صدي البلد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *