أدى مئات الآلاف من أهالي مدينة سنبلاوين صلاة عيد الأضحى المبارك في استاد مركز التنمية الشبابية، حيث تجمع المصلون بعد صلاة الفجر مباشرة. سادت أجواء من الفرح والسرور، وسط إجراءات أمنية مكثفة لضمان سلامة المصلين، خاصة الأطفال والسيدات وكبار السن. وقف الحضور بحماسة على وقع الأذان وصوت المؤذن، وسط تفاعل ملحوظ مع المصلين واحتفلات العيد.
الإجراءات الأمنية والتنظيمية تضمن سلامة الاحتفال
قامت قوات الشرطة بتنظيم مسارات مخصصة للمصلين، واتخذت تدابير لضمان تدفق المرور دون ازدحام. شارك العميد أيمن بدوى مأمور مركز شرطة سنبلاوين في التنظيم، وانتشر أفراد الشرطة في محيط الملعب وطريق الوصول. أشار مراد أحمد مراد رئيس مجلس إدارة المركز إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الهدوء وتجنب أي إشكاليات.
حضور رسمي وتفاعل مجتمعي في صلاة العيد
شهدت صلاة العيد حضورًا رسميًا مميزًا، من بينهم أحمد عبد العظيم رئيس المركز، ونوابه، بالإضافة إلى مسؤولين محليين. أدى الجميع الصلاة بتركيز، وتبادل التهانى والابتسامات، مما عزز من هوية العيد كمناسبة تجمع بين الإيمان والحب. كما أشاد الحضور بروح التكافل والتعاون التي تجسدها المناسبة.
الخطبة والرسائل الروحية للمصلين
تناولت خطبة العيد فضل العيد وأهمية وصل الأرحام وتفادي الخصومات. أكد الإمام على أن العيد فرصة لتجديد المحبة والسلام بين الناس، وتعزيز قيم البر والتقوى. أبدى المصلون إعجابهم بالخطبة، التي استحضرت أبعادًا عميقة من التضامن والرحمة.
عادات العيد وقيم التضامن
تميزت صلاة العيد بتوزيع الحلويات والبالونات على الأطفال، مما أضفى طابعًا مميزًا على المناسبة. أشاد أحمد عبد العظيم بالمشاركة الواسعة، ووصف العيد كفرصة لتعزيز التراحم ومساعدة المحتاجين. شملت الإحتفالات أيضًا تبادل التحيات بين المصلين، مما عزز من شعور الانتماء والوحدة.