
شهد ميدان أبو حماد في محافظة الشرقية احتفالًا كبيرًا بأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث تجمعت الآلاف من الأهالي للاحتفال بروحانية العيد وانسجامه مع الأفكار الدينية. كان الحضور مميزًا بمشاركة قيادات شعبية وتنفيذية، مما يعكس التزام المجتمع بشعائره الدينية والاجتماعية.
حضور القيادات والشخصيات الدينية والشعبية
تولى أداء الصلاة شخصيات بارزة، مثل المهندس سامي معجل، رئيس مركز أبو حماد، والشيخ محمد سليمان النجار، مدير إدارة أوقاف جنوب أبو حماد، إلى جانب المهندس عمرو عبد السلام، رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبو حماد. هذا التواجد يدل على دعم القيادة المحلية للشعائر الدينية واحترامها.
تأكيدات الخطيب على أهمية الأضحية وصلة الرحم
أدى الخطيب فضيلة الدكتور محمد إسماعيل حري خطبة العيد التي تناولت فضل شعيرة الأضحية وأهمية صلة الرحم. بدأ حديثه بشرح الأضحية كطاعة تقرب إلى الله، وربطها بقصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، حيث تحوَّلت المهمة إلى رمز للطاعة والرحمة. كما استشهد بآيات قرآنية مثل: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾، وذكر حديث أنس بن مالك الذي يعكس ممارسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للأضحية.
إبراز مفاهيم الإسلام في العيد
ركز الخطيب على أن الأضحية ليست مجرد طقوس، بل تُعتبر تذكيرًا بأهمية التواضع والطاعة، وانعكاسًا لروحانية الإسلام. كما أشار إلى أن هذه الشعيرة تجمع بين الأمل والفرح، وتُظهر قدرة الأمة على الالتزام بتعاليمها.