
أحيا الإعلامي أحمد موسى الذكرى الثانية عشرة لـ فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، والذي تم في صباح 14 أغسطس 2013.
وقال موسى عبر حسابه بمنصة «إكس»: «قبل 12 عاما كان القرار التاريخي بتطهير بؤرة رابعة من الإرهابيين الإخوان الصهاينة، الذين خططوا مع الغرب لاحتلال هذه المنطقة وتجهيز حكومة موازية وبرلمان موازي تمهيدا للاعتراف بهم من الحكومات الداعمة لهم».
وأضاف: «وتدخل مصر في اقتتال وحرب أهلية، كانت بؤرة رابعة الإرهابية مكدسة بالسلاح والميليشيات من تنظيمات الإرهاب ممن جاءوا من خارج البلاد ومن الداخل لتنفيذ خطة تقسيم مصر، رفضت قياداتهم الإرهابية إنهاء الاعتصام، وهددوا الدولة بتفجير الأوضاع الداخلية وبالفعل نفذوا مخططهم الإرهابى في سيناء باستهداف المواقع العسكرية والأمنية وحرق 66 كنيسة بالمحافظات والهجوم على مراكز وأقسام الشرطة».
وأوضح: «وسقط المئات من الشهداء الأبطال، وانتشرت الميليشيات الإخوانية المسلحة في الشوارع وعلى كوبري أكتوبر، 15 مايو، بين السرايات، جاردن سيتى، وفى مختلف المدن لإرهاب الناس وقتل من يعترضهم، تحولت مصر إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، ونفذوا الاغتيالات والتفجيرات».
وتابع موسى: «عاشت مصر فترة مريرة وصعبة بسبب الجماعة المارقة التي حرقت الوطن من أجل مصالحها والطمع في السلطة، هذه هي أهدافهم وأحلامهم السلطة ودونها رقاب الناس والعباد وتدمير الوطن».
وختم: «نحمد الله أننا تخلصنا من هذه الجماعة التي تتآمر مع الصهاينة ضد وطننا، تصدينا ونتصدى لمؤامراتهم وخيانتهم ونحمى مصر من شرور كل الأعداء الإخوان والصهاينة… عاشت بلادى».
قبل ١٢ عاما كان القرار التاريخى بتطهير بؤرة رابعة من الإرهابيين الإخوان الصهاينه، الذين خططوا مع الغرب لإحتلال هذه المنطقة وتجهيز حكومة موازية وبرلمان موازى تمهيدا للإعتراف بهم من الحكومات الداعمة لهم، وتدخل مصر في إقتتال وحرب أهليه، كانت بؤرة رابعة الإرهابية مكدسة بالسلاح…
— أحمد موسى- Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) August 14، 2025