
أكد الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، أن الإفراط في غسل الوجه بالصابون يوميًا يؤدي إلى إزالة الطبقات الطبيعية من الزيوت التي خلقها الله لحماية البشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف وفقدان المرونة.
وقال «فرج»، خلال استضافته ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المُذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن كثرة الغسل، قد يتسبب في تآكل طبقات الجلد تدريجيًا حتى يصل إلى العمق، مشددًا على ضرورة تجنب استخدام الليفة أو الصابون القوي المحتوي على مواد كاوية.
وأشار إلى أن معرفة نوع البشرة أمر أساسي قبل اختيار طريقة التنظيف، موضحًا أن البشرة الجافة تحتاج إلى عناية خاصة بعيدًا عن المواد القاسية، بينما البشرة المختلطة قد تتحمل الغسل بدرجة أكبر.
ونوه بأن نفس القاعدة تنطبق على الشعر، إذ إن غسله المفرط يزيل الزيوت الطبيعية، خاصة في حالة الشعر الجاف، في حين أن الشعر المصاب بالقشرة قد يحتاج غسلًا متكررًا.
وأردف أن استخدام مركبات «المينوكسيديل» لعلاج تساقط الشعر يُعد فعالًا، لكنه قد يسبب حساسية أو حكة لدى بعض الحالات، لافتًا إلى أن أفضل صيغة له هي الفوم لسهولة الامتصاص.