
أصبح بنك مصر، ثاني أكبر البنوك الوطنية في مصر، يُقدم أعلى فائدة على الشهادات الادخارية بالجنيه المصري، رغم إجراءات خفض سعر الفائدة التي اتخذها البنك المركزي. تصل نسبة الفائدة إلى 27% عبر شهادة “ابن مصر الثلاثية المتناقصة”، وهي من بين العروض التي يُقدمها البنك حالياً.
إجراءات خفض الفائدة من البنك المركزي
خفض البنك المركزي سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض لأول مرة في أربع سنوات، ما دفع البنوك الوطنية إلى مراجعة عروضها الادخارية. في البداية، كانت أعلى قيمة فائدة تصل إلى 30%، لكنها تراجعت بعد قرار البنك المركزي الأول بخفض 225 نقطة أساس. ثم تبع ذلك خفض جديد بمقدار 100 نقطة أساس، مما أدى إلى تقليل الفوائد على بعض الأوعية الادخارية.
شهادة ابن مصر الثلاثية المتناقصة
على الرغم من التراجع، تظل شهادة “ابن مصر الثلاثية المتناقصة” من أفضل الخيارات المتاحة، إذ تقدم فائدة تصل إلى 27%، مع ميزة تناقص الفائدة بشكل تدريجي. هذا العرض يجذب المدخرين الذين يرغبون في تحقيق عائد عالي مع توزيع دخلهم على ثلاث مراحل.
تأثير خفض الفائدة على البنوك الأخرى
كلفة خفض الفائدة تُشعر البنوك بضغط كبير، لكن بنك مصر استطاع الحفاظ على عرضه الأفضل. كما أثر القرار على البنوك الأخرى، مثل البنك الأهلي ومصر، اللذين خفضا الفوائد بنسبة 1%، ما يعكس تأثيرات السياسة النقدية على السوق المالي.