أصدرت دار الإفتاء المصرية توضيحات مفصلة حول أحكام الأضحية وموعدها، في أعقاب قرب موعد عيد الأضحى المبارك. وترجع هذه الإجابة إلى أسئلة واردة من الجمهور تتعلق بالتفاصيل الشرعية.
ما هي الأضحية؟
الأضحية هي ذبح حيوان تقربًا إلى الله تعالى خلال أيام النحر، وفقًا لشروط محددة. وتم تحديد هذه الشروط لشكر الله على نعمة الحياة، كما فعل النبي إبراهيم عليه السلام حين فدى إسماعيل بذبيحة. كانت هذه الفريضة من أحكام الشريعة، وتعد سُنة مؤكدة عند الفقهاء.
أهمية الأضحية وشموليتها
الشريعة أقرت الأضحية كعبادة تُعد من الخير العظيم، وتركها يُفقد المسلم هذا الخير إذا كان قادرًا على إقامتها. ويدعم هذا الرأي حديث النبي ﷺ: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم…». يُشترط أن يكون الذبح بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وقبل دخول وقت صلاة الضحى.
أوقات الذبح خلال أيام التشريق
أشارت دار الإفتاء إلى أن الوقت الأفضل للذبح هو بعد صلاة العيد مباشرة، ويسري هذا حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. يُفضل إجراؤها نهارًا لتسهيل توزيع اللحم الطازج على الفقراء، لكنها مسموحة ليلًا أيضًا، دون حرج شرعي.