
لم يكن المنزل في «درب الحلوات» بمنطفة الدرب الأحمر في القاهرة كما كان.. النوافذ خُلعت من مكانها، وانحنت أبواب الحديد كأنها اشتبكت مع موجة لهب لم ترحم.. اسوّدت الجدران، وارتسم على سقفها خطوطٌ محروقة تشبه آثار أصابع اللهب، أما البلاط فغمرته المياه الممزوجة بالرماد، بينما تناثرت بقايا أنابيب غاز…