
كشف النائب تيسير مطر، رئيس حزب «إرادة جيل»، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، عن رؤية الحزب والدور الذي يلعبه في المشهد السياسي، مؤكدًا على أن الحزب ليس مجرد كيان سياسي، بل هو منصة لدعم الشباب والتعبير عن آرائهم بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن الحزب يتبنى فكرًا ليبراليًا داعمًا للدولة، لكنه يُمارس النقد البناء من أجل الإصلاح.
وعند سؤاله عن كيفية وصفه لحزبه للشباب، أجاب «مطر»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الإشعابي، ببرنامج «العلامة الكاملة»، المذاع على قناة «الشمس»: «هو حزب شبابي؛ الأمين العام فيه شاب، ومعظم القيادات شابة؛ نحن نعمل بنظام الكيف لا الكم، فقياداتنا قادرة على توصيل المعلومة الصحيحة للشباب بسهولة”، معقبًا: «حزبنا يؤمن ببلده ويدعم قيادته، وفي نفس الوقت نُمارس النقد البناء؛ النقد بالنسبة لنا لا يهدف إلى الهدم، بل إلى تقديم رؤية وفكرة بديلة للإصلاح؛ قد نكون على صواب أو خطأ، لكننا نقول رأينا بمنتهى الصراحة، لأن النقاش في حد ذاته ظاهرة صحية يمكن أن تُثمر عن أفكار تخدم البلد».
وأكد أن الأحزاب المصرية، حتى وإن اختلفت في وجهات النظر، فهي جميعًا داعمة للدولة المصرية، معقبًا: «نختلف في وجهات النظر، لكن لا نختلف أبدًا على الوطن؛ الأحزاب المصرية جميعها تدعم الدولة بنسبة 100%».
وتحدث عن نعمة الأمن والأمان، ووصفها بأنها أساس كل شيء، معقبًا: «لو لم يكن هناك أمن وأمان، ما كنا لنعقد هذا اللقاء؛ دعونا نتذكر الأيام السوداء التي عشناها، حيث كان الناس يجلسون تحت بيوتهم لحراستها، ولا يستطيعون التحرك نهارًا بأمان، اليوم، وبفضل جهود الشرطة والجيش، يُمكن للمواطن أن يسافر ليلًا، ويذهب إلى عمله، وتخرج ابنته إلى مدرستها في أمان».
واختتم: «نعمة الأمن والأمان، التي غالبًا ما نعتاد عليها وننسى قيمتها، هي ثمرة التضحيات الكبيرة التي تقدمها مؤسسات الدولة، هذا الأمان هو الذي يُتيح للمواطن أن يعمل ويكون لديه طموح».
علق النائب تيسير مطر، رئيس حزب «إرادة جيل»، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، على الحملات الإلكترونية المُمنهجة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وتشويه صورتها، مؤكدًا أن الشعب المصري، وخاصة الشباب، يملك وعيًا فطريًا ووطنية عميقة، تُمكنه من التصدي للشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة.
وشدد «مطر» على أن المصريين من شباب وريف وصعيد يتميزون بمبادئ أصيلة متوارثة، من أهمها احترام الكبار والولاء للوطن، معقبًا: «المصريون أولاد بلد وجدعان، وخامتهم ممتازة؛ قد يمرون ببعض الصعاب الاقتصادية، وهذا حقهم، لكن في النهاية حبهم لبلدهم ورئيسهم وقيادتهم السياسية لا يتزعزع».
وأضاف: «لا يُمكن أن يقبل المصري أن يتحدث أحد بالسوء عن بلده أو قيادته؛ هذا أمر فطري موجود في كل مواطن مصري، وعندما تشتد الأزمات نرى كيف يتكاتف المصريون، وكيف يذهبون لدعم الجيش عند الحدود والمعابر، وهو ما يؤكد أن مصر وقيادتها وقواتها المسلحة وشرطتها يأتون في المرتبة الأولى عند المواطن المصري».
وأشار إلى أن الهجوم الشديد الذي تتعرض له مصر من قبل «الكتائب الإلكترونية» التابعة للجماعات الإرهابية، يُعد دليلًا على قوة الدولة المصرية وقيادتها، معقبًا: «الشجرة المثمرة هي التي تُقذف بالحجارة».