إجراء عاجل يطبق بالمدارس الفنية المطبقة لمنهجية الجدارات .. السبت القادم

أعلنت الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن تنفيذ الزيارة الثانية لأعمال التحقق الخارجي للعام الدراسي 2024/2025، والتي تستهدف مدارس التعليم الفني المطبقة للبرامج الدراسية المطورة وفق منهجية الجدارات المهنية ، وذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطبيق منهجية الجدارات المهنية اللازمة لسوق العمل وتطوير المنظومة التعليمية الفنية.

وقالت الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : تأتي هذه الخطوة تنفيذاً للائحة التقييم والتحقق المعتمدة من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والتي تهدف إلى ضمان صحة وموثوقية عمليات التقييم، والتأكد من فعالية التقييم الداخلي والتحقق بالمدارس الفنية.

ومن المقرر أن تبدأ الزيارة في السبت القادم الموافق 26 أبريل 2025 ، وتستمر حتى الثلاثاء الموافق 6 مايو 2025، حيث يتم التركيز في اليوم الأول على المدارس التي تضم صفوف الدبلوم.

وفي هذا الإطار ، طالبت الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني مديريات التربية والتعليم والتعليم الفني على مستوى الجمهورية بعدة إجراءات مهمة في هذا الشأن:

•  السماح للمحققين الخارجيين المعتمدين بزيارة المدارس المستهدفة وفقاً للجدول الزمني المحدد.

•  إرسال كشوف بأسماء الطلاب غير المجتازين لوحدات التقييم المختلفة عبر الواتس آب إلى مسئولي التقييم بالوزارة، تمهيداً لاتخاذ اللازم بشأنهم قبل طباعة أرقام الجلوس.

•  توفير استراحات للإقامة للمحققين القادمين من خارج المحافظات خلال فترة الزيارة.

•  صرف البدلات والمستحقات المالية للمكلفين من داخل المحافظة، دعمًا لجهودهم في تنفيذ مهامهم بدقة والتزام.

كما شددت الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على إلتزام مسئولي الجدارات بالمديريات التعليمية بإستلام التقارير الميدانية من المحققين، وإرسالها للإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني أولاً بأول، بالإضافة إلى إرسال النسخة الإلكترونية من استمارات التحقق دون تأخير.

وأكدت الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة متكاملة لضمان جودة العملية التعليمية بالتعليم الفني، وتحقيق أعلى معايير الكفاءة والشفافية في التقييم، بما ينعكس بشكل إيجابي على تأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي.