
فيما بدت لهجة ساخرة، لفتت القناة 12 العبرية، إلى مرور ساعات على الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، ولم تؤكد إسرائيل بعد القضاء على قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
ووفقا للقناة العبرية، لم يُستدعَ اللواء احتياط نيتسان ألون، رئيس قيادة ملف الأسرى والمفقودين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركة في المداولات التي تناولت المخاطر المحتملة لعملية اغتيال قيادات حركة المقاومة حماس في قطر، وتحديدًا ما يتعلق بضمان حياة الأسرى وتأثير العملية على المفاوضات.
وقال مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية إن «قيادات حماس الذين كانوا في الشقة، جميعهم بلا استثناء، يُعتبرون عائقاً أمام إحراز تقدم في صفقة حقيقية».
وكان الاحتلال شن، أمس الثلاثاء، ضربات على قيادة حركة المقاومة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن الاستهدافات ردا على عملية القدس التي قتل فيها 6 إسرائيليين، وعملية غزة التي أسفرت عن مقتل 4 جنود للاحتلال، فيما أعلنت حركة حماس، في وقت لاحق أن قيادتها نجت من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفتها في العاصمة القطرية الدوحة، لكن الهجوم خلّف عددا من الشهداء بينهم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه وعنصر بقوة الأمن الداخلي القطري.