
اعتبرت السفارة الایرانیة في لبنان، أن تصریحات المبعوث الأمريكي توماس باراك، من قصر بعبدا في العاصمة بيروت، بأنها «مُثیرة للشفقة تلك السیاسات الأمريکیة الغارقة فی التسلّط والعنجهیة وازدراء الشعوب، کما هو حال القائمین علیها»، وفقا لوكالة«مهر» الإيرانية.
وقارنت السفارة بين زيارة على لاريجاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، وزيارة المسؤول الأمريكي، قائلة: (بونٌ شاسع) یفصل بین نهجهم ونهجنا، تجلّى بوضوح فی مشهدین متناقضین أمين المجلس الاعلى للامن القومي، الدکتور علی لاریجاني، الذي ظهر على المنابر، والشاشات اللبنانیة بمناقشات اتسمت باللباقة والكياسة، مجیبًا بجرأة ورحابة صدر حتى على أکثر الأسئلة حِدّة، فی مقابل الموفدین الأمريکیین، الذین ترى رجالهم یوجهون الاهانات والألفاظ النابیة إلى الصحفيين، فیما تطلق نساؤهم تصریحات رخیصة تفتقر إلى الأدب، کاشفةً عن حقدٍ أعمى تجاه المناضلین الشرفاء في العالم».
مُثيرة للشفقة تلك السياسات الأميركية الغارقة في التسلّط والعنجهية وازدراء الشعوب، كما هو حال القائمين عليها.
وبونٌ شاسع يفصل بين نهجهم ونهجنا، تجلّى بوضوح في مشهدين متناقضين: الدكتور على لاريجاني الذي ظهر على المنابر والشاشات اللبنانية بمناقشات اتسمت باللباقة والكياسة، مجيبًا…
— السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) August 26، 2025
وفي وقت سابق، علقت الرئاسة اللبنانية، على تصريحات المبعوث الأمريكي لسوريا ولبنان للصحفيين اللبنانيين، الذين وصف سلوكهم بأنه «حيواني» و«فوضوي»، قائلة عبر صفحتها على منصة «إكس»: «تأسف رئاسة الجمهورية للكلام الذي صدر عفوًا عن منبرها من قبل أحد ضيوفها اليوم، وهي إذ تشدد على احترامها المطلق لكرامة الشخص الإنساني بشكل عام».
وفي فبراير الماضي، أثارت مورجان أورتاغوس المسؤولة في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب غضب حزب الله، بعدما أعلنت أن «زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى».
وشهد الشهر الجاري، زيارة «لاريجاني» لبنان، ملتقيا برئيسها، جوزيف عون في قصر بعبدا، إذ أكد بعد وصوله إلى بيروت أن «شعب لبنان عزيز على إيران، وأن طهران ستقف إلى جانبه في كل الظروف».