“إيسترن للتطوير العقاري” تستثمر 7 مليارات جنيه في “سول” بالشيخ زايد

تخطط شركة إيسترن للتطوير العقاري، لطرح مشروع جديد فى مدينة الشيخ زايد، تحت اسم “سول” باستثمارات تصل إلى 7 مليارات جنيه.

قال محمد طلعت رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “إيسترن للتطوير العقاري” تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 10 مليارات جنيه من المشروع الجديد الذى يقام على مساحة 115 ألف متر مربع، بنشاط سكني فندقي تجاري، ويضم 300 وحدة سكنية وفندقية.

أضاف لـ”البورصة” أن “إيسترن للتطوير العقاري” تعتزم الإعلان عن التفاصيل النهائية للمشروع خلال الشهرين المقبلين، باستثمارات 7 مليارات جنيه، وذلك بمجرد الانتهاء من التراخيص اللازمة، لافتاً إلى أنها تخطط للاستثمار فى القطاع الفندقى ضمن خطة الدولة لزيادة عدد الغرف الفندقية والاستفادة من النمو الكبير الذى تشهده حركة السياحة فى مصر.

4.5 مليار جنيه مبيعات المرحلة الأولى من “جينوفا ويست”

أوضح طلعت، أن شركة ايسترن للتطوير العقارى طرحت المرحلة الثانية من مشروع “جينوفا ويست” بمدينة الشيخ زايد ومن المخطط تسليم القطاع السكنى بالمشروع خلال العام الحالي والقطاع التجاري خلال العام المقبل.

ويبلغ حجم استثمارات المشروع بالكامل نحو 5 مليارات جنيه، بمبيعات مستهدفة 7 مليارات جنيه.

ويقام المشروع على مساحة 85 ألف متر مربع بنشاط سكنى تجاري، ويقع على محور ريفيرا الذي يجعله على مسافة قريبة من المناطق التي تتمتع بكثافة بشرية عالية.

أضاف أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 5 مليارات جنيه خلال العام الحالي، لافتاً إلى أنها استطاعت أن تحقق مبيعات بقيمة 4 مليارات جنيه العام الماضي.

وتم بيع المرحلة الأولى للمشروع بالكامل بقيمة بيعية تقدر بنحو 4.5 مليار جنيه، إذ استحوذ المصريون العاملون بالخارج والأجانب على 25% من إجمالى مبيعات الشركة.وكانت أبرز جنسيات المشترين الأجانب هي السعودية والإمارات والكويت.

500 ألف متر مربع حجم محفظة أراضى الشركة بقيمة استثمارية 12 مليار جنيه

قال طلعت، إن الشركة تستهدف ضخ استثمارات في الأعمال الإنشائية بقيمة 4 مليارات جنيه خلال العام الحالي، بهدف تسريع وتيرة الأعمال والالتزام بمواعيد التسليم مع العملاء وفقًا للبرنامج الزمنى.

وأشار إلى أن الشركة ضخت استثمارات بالأعمال الإنشائية خلال السنوات الثلاث الماضية بقيمة 2 مليار جنيه لاستكمال الأعمال الإنشائية فى مشروعاتها وفقاً لخطط التنفيذ الموضوعة.

ويبلغ حجم استثمارات شركة “إيسترن للتطوير” بالقطاع العقاري نحو 10 مليارات جنيه، موزعة على مشروعات الشركة غرب القاهرة وهو ما يدعم خطط الشركة التوسعية.

أضاف أن “إيسترن” تمتلك محفظة أراضى تقدر بنحو 500 ألف متر مربع وتتركز فى منطقة غرب القاهرة، وهو ما يدعم خطط الشركة التوسعية لافتًا إلى أن القيمة الاستثمارية للأراضى تبلغ نحو 12 مليار جنيه.

ولدى الشركة خطة تسليمات طموح خلال العام الحالي تتضمن تسليم 768 وحدة بمشروع “جينوفا ويست” بمدينة الشيخ زايد، لافتاً إلى أنها بهذه التسليمات ستكون نجحت فى الانتهاء من التنفيذ والتسليم للعملاء قبل المواعيد المحددة بالعقد.

اقرأ أيضا: “ايونو” للتطوير العقارى تطرح مشروع “Ta Meri” باستثمارات 1.5 مليار جنيه

وتسعى الشركة باستمرار ، للتوسع واقتناص أراض جديدة فى منطقة غرب القاهرة نظراً لتميزها بقلة المعروض والزيادة الكبيرة فى الطلب من قبل العملاء.

وأكد أن “إيسترن” تعتمد على التمويل الذاتى فى تنفيذ كافة مشروعاتها نظراً لإمتلاكها ملاءة مالية تمكنها من الانتهاء من مشروعاتها وفقاً للمواعيد المحددة ولا تدرس خلال الفترة المقبلة الحصول على أى تمويلات بنكية فى ظل الارتفاع الكبير فى أسعار الفائدة.

قال طلعت إن الشركة رفعت أسعارها خلال العام الماضى بنسبة 40% بسبب التغيرات الاقتصادية التى حدثت وانعكاسها على زيادة أسعار مواد البناء وخامات التشطيب، لافتاً إلى أن “ايسترن” رفعت أسعارها مع بداية العام الحالي بنسبة 15% متوقعاً استقرار أسعار العقارات خلال 2025.

أضاف أنه سيتم التعاقد مع إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى عمليات إدارة المشروعات بغرض توفير أعلى مستوى من خدمات ما بعد البيع والتشغيل.

وأوضح أن “إيسترن” لا تستهدف خلال العام الحالي التوسع خارجياً، ولديها خطة طموح تتركز فى الانتهاء من مشروعات الشركة القائمة وطرح مزيد من المشروعات الجديدة فى ظل الطلب الكبير على شراء العقارات باعتباره الملاذ الآمن للاستثمار.

وأشار إلى أن الشركة تعتمد على استراتيجية تضمن الإسراع فى إنشاءات المشروعات القائمة مع اتباع سياسات تسعيرية مرنة تتطابق مع المتغيرات السريعة فى تكلفة الإنشاءات، لافتاً إلى طرح الوحدات بالتقسيط على 8 سنوات وعدم الاتجاه للطرح على مدد سداد طويلة الأجل تتعدى 10 سنوات.

أضاف أن الشركة تتبنى استراتيجية توسعية للعام الحالى تستهدف من خلالها التعاقد على أراض جديدة ، مع الاهتمام بمنطقة غرب القاهرة، إذ تحرص على تنفيذ مشروعات تتواكب مع خطة الدولة فى التنمية والتعمير ولذلك تمنح أولوية للتوسع بمدن الجيل الرابع الجارى تنميتها حالياَ.

أوضح طلعت أن “إيسترن” تتبع سياسات تحوط متعددة قائمة على الاحتفاظ بمخزون عقارى فى كافة المراحل التى يتم بيعها بنسبة 25% لتجنب أى فروق فى التكلفة سواء بسبب سعر العملة أو التضخم، بالإضافة إلى تسريع معدلات الإنشاء وضخ تدفقات مالية فى أعمال المقاولات والتعاقد على مخزون كاف من المواد الخام.

وأشار إلى أن الوحدات السكنية كاملة التشطيب والفندقية تستحوذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق العقاري خلال الفترة الحالية ، نتيجة زيادة الطلب عليها لأنها تحقق ربحية كبيرة، لافتاً إلى أن أغلب مبيعات العملاء كانت بهدف الاستثمار.

قال رئيس مجلس إدارة الشركة، إن خريطة السوق العقارى إن تشهد تغيرات مستمرة وسريعة.

وشهد الربع الأول من العام الحالي العديد من الطروحات للشركات وهذا مؤشر قوى على نمو السوق العقاري ودليل على تفضيل المستثمر المصرى للسوق العقارى الذى يراه أفضل الأوعية الاستثمارية.

أضاف أن أى مطور عقارى لديه 3 محددات لقياس قدراته على إنجاح المشروعات بكفاءة اقتصادية وهي محددات الجودة والتكلفة والوقت، مؤكداً أن المنافسة فى هذه العوامل الثلاثة هى التى تحدد قوة المطور.

ولفت إلى ضرورة الاعتماد على التكنولوجيا فى تنفيذ المشروعات لأنها تسهم بشكل كبير فى تقليل تكلفة تنفيذ المشروع ، مؤكدا أن مرحلة التخطيط للمشروع أساس نجاحه وتعتمد الشركات على جمع المعلومات وتحليلها باستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة لتحديد الجدوى الاقتصادية للمشروع.

وأوضح طلعت ، أن النمو غير المسبوق فى مبيعات الشركات العقارية خلال العامين الماضيين يعود إلى طرح منتجات مبتكرة ومتنوعة نالت إقبالاً من المشترين فكان من الطبيعى أن يحقق الربع الأول من العام الحالي طفرة فى المبيعات تعكس تلك التطورات.

أضاف أن أغلب الشركات تواجه تحديات قوية فى عمليات التسعير بسبب ضغوط التكلفة وتخوف الشركات من تراجع القدرات الشرائية حال رفع السعر بنسبة أعلى من قدرات السوق وأيضاً التنافس المحتدم بين شركات التطوير لاقتناص حصة أكبر، مضيفاً أن بعض الشركات تضع تسعيراً غير منضبط ما يضغط على السوق كله، وتعمل “إيسترن” على اتباع آليات تسعير علمية.