
أخطر الاتحاد المصري لكرة القدم، الأندية المصرية المشاركة في البطولات المختلفة، بمجموعة من التوجيهات الطبية الصارمة، وذلك لضمان سلامة وصحة اللاعبين خلال المباريات والتدريبات، وذلك بناءً على توجيهات وزارة الشباب والرياضة والهيئات والمنشآت الشبابية والرياضية.
يأتي هذا التحرك بهدف حماية اللاعبين من أي مخاطر صحية قد تواجههم، وضمان استمرار البطولات الرياضية في بيئة آمنة وصحية.
وجاءت أهم النقاط التي تضمنها الإخطار، الالتزام بضوابط الرعاية الصحية، حيث شدد على ضرورة التزام جميع الأندية بضوابط وإجراءات الرعاية الصحية والطبية الصادرة عن وزير الشباب والرياضة في عام 2024، كما أكد على أن هذه الإجراءات تمثل شرطًا أساسيًا لإقامة البطولات ولن يتم التساهل في تطبيقها.
الشرط الثاني في تطوير الملف الطبي للاعبين هو التأهب للحالات الطارئة، حيث طالب الاتحاد الأندية بتوفير طبيب وفريق طبي مؤهل في الملعب لتقديم الرعاية الفورية للاعبين في حالات الطوارئ، كما شدد على ضرورة توافر أدوات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) والأجهزة اللازمة للتعامل مع أي حالات صحية طارئة قد تحدث، مثل الإغماء أو السكتة القلبية.
ثالث الشروط تمثل في توفير الأجهزة والمعدات الطبية، حيث أكد الاتحاد على ضرورة توافر سلسلة كاملة من الإجراءات والمعدات الطبية اللازمة، مثل جهاز الصدمات الكهربائية (AED)، للتعامل مع أي حالات طارئة، كما يجب أن تكون هذه الأجهزة جاهزة للاستخدام الفوري لإنقاذ حياة اللاعبين، حيث أن الاستجابة السريعة تعد أمرًا حاسمًا في مثل هذه الحالات.
أما رابع هذه الاشتراطات هو التزام الأندية بالمسؤولية، وهنا حمل الاتحاد الأندية المسؤولية الكاملة عن تطبيق هذه التوجيهات، مؤكدًا على أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي نادٍ يتهاون في تطبيقها.